رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية بشدة حملة الملاحقات والاستدعاءات التي شنتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مساء السبت، في صفوف كوادرها وأنصارها المشاركين في مهرجانات انتصار المقاومة في رام الله وطولكرم. وحذرت الحركة في بيان صحفي في ظل استمرار الاعتداءات والاستدعاءات الواسعة ضد أنصارها، "من دواعي ترك القرار في الساحة لدعاة الانقسام". وقالت "إنه من العار أن يتعرض أنصار المقاومة التي جلبت الانتصارات لشعبنا للملاحقات والاعتداءات على أيدي أبناء الوطن الذين أضاعوا البوصلة وانحرفوا عن طريق الوطن نحو قبلة الاحتلال". وطالبت حماس قيادة حركة فتح في الضفة الغربية بالتحرك الفوري من أجل لجم هذه الاعتداءات، مضيفة "أن الوحدة الوطنية التي تجلت في ميدان المقاومة تتعرض لهجمة ممنهجة يقودها موتورون بهدف تحطيم معنويات شعبنا وسرقة الأمل من قلوب أبنائه". واوضحت الحركة أنها ستحافظ على بوصلتها نحو الوطن الذي يحتضن كافة أبنائه وأن هذه الاعتداءات لن تحرفها عن مسارها الوطني الذي عبد بدماء الشهداء وتضحياتهم. وأشارت إلى أن الاعتقالات التي عادت وتيرتها إلى الضفة الغربية تضع الكثير من علامات الاستفهام على من يديرون السياسات الأمنية، ويوظفونها لإعادة الانقسام بين أبناء الوطن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.