سببت عملية أسر الجندي جلعاد شاليط في عام 2006 الكثير من الضجر لقادة الاحتلال الإسرائيلي حيث سادت العديد من الانتقادات والاعتراضات في أوساط الشارع الإسرائيلي، ودفعتهم إلى حصار غزة وشن عدوان عليها عام (2008- 2009). ومنذ ذلك الوقت بدأ قادة الاحتلال يفضلون قتل جنودهم على أسرهم حيث شهد العدوان الإسرائيلي عام (2008- 2009) استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مجموعات لها في مناطق حدودية مختلفة في قطاع غزة أثناء اشتباكهم مع عناصر المقاومة. ويأتي سبب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لجنوده خشية أن يتم أسرهم من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يتم استهداف جنود الاحتلال بعد التقاء واشتباك عناصر المقاومة بهم على مسافة صفر. وكانت عملية استهداف جيش الاحتلال لجنوده قد تكررت في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة حيث شهد العدوان الأخير استهداف جيش الاحتلال لجنوده أثناء المعركة. وبدأت تسود حالة من الاحباط والقلق والتمرد في أوساط جيش الاحتلال الإسرائيلي ويأتي هذا الاحباط والقلق نتيجة لمغامرة قادة الاحتلال بهم، وعدم إيجاد حلولاً جدية تعمل على حمايتهم أثناء عدوانهم على قطاع غزة. من جهة ثانية يعتبر استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنظومة GPS أو الشريحة في أجساد جنوده هي منظومة فاشلة بامتياز وتهدف لتخلص الاحتلال من جنوده في حال تم أسرهم، غير أن المقاومة الفلسطينية قد تدربت جيداً على التخلص من أي جهاز قد يكشف جنود الاحتلال المأسورين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.