أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أن سلاح المقاومة باقٍ، وفي تطور، وسيظل مشروعاً حتى التحرير, مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني بعد الحرب باقية وهي أعظم وأقوى من قبل. وقال الحية: "هذه هي روح شعبنا فعوائل الشهداء هم عنوان شعبنا الذي يصدح بالحق والقوة والحرية ليقول كلمة واضحة رغم ما دمرتم وقتلتم فلن تنتزعوا منا إرادتنا، لا إرادة الحياة ولا إرادة الإيمان ولا إرادة التحرير". جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدينة رفح يترأسهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية لتفقد الأماكن المنكوبة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة, وزيارة بعض عوائل الشهداء التي فقدت الكثير من أبنائها. وأشار الحية إلى أن كل ما يسوقه العدو الإسرائيلي أنه لا يُقهر ولن يقتلع هو معارض لسنن الله ووعده, معتبراً أن " الهزائم على شعبنا ولت وأصبحت خلف ظهورنا, وسلاحنا مشروع حتى التحرير". ونوه الحية خلال حديثه إلى أن أكثر من 60 شهيداً من وحدة النخبة في كتائب القسام هم من حفظة القرآن, مؤكداً أننا "نقاتل بإيماننا وعقيدتنا". ومضى قائلاً: "أبناؤنا وآباؤنا وأحفادنا وأحبابنا وجيراننا غالون على قلوبنا وهم ليسوا أرقاما، مضيفًا:" وإذا وضعنا هؤلاء في كفة والدين والوطن في كفة, سترجح كفة الدين والوطن على الآباء والأبناء والأمهات والنساء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.