من المتوقع أن تفرج سلطات الإحتلال عصر اليوم الأحد, عن الأسير علاء الدين حمدان أبو خضر (40 عاماً) من قرية الجديدة قضاء جنين بعد إعتقال إداري استمر لمدة 3 شهور، ليصبح مجموع ما أمضاه الأسير داخل الأسر في حياته أكثر من 18 عاماً. من جانبها, فقد أعربت زوجة الأسير وعائلته عن سعادتهم البالغة بتحرر علاء وعودته مجدداً لحضن عائلته وأطفاله دجانة وبيسان الذين حرمهم الإحتلال من رؤية والدهم، والجلوس معه، فقد كان الأسير محروماً خلال فترة إعتقاله من إحتضان أبنائه أو رؤيتهم إلا خلال زيارتهم له كل ثلاثة شهور. يشار أن الأسير أو خضر كان قد اعتقل لأول مرة لمدة 16 عاماً منذ عام 1993 وحتى أفرج عنه عام 2009 ليعيد الاحتلال اعتقاله ثانية بتاريخ 6/2/2012 وأمضى 14 شهراً في الاعتقال الإداري، ليعاد اعتقاله ضمن حملة "جز الرؤوس الكبيرة" في 12/6/2014، وقد بقي رهن الإعتقال الإداري حتى اليوم، حيث موعد الإفراج عنه وعودته ثانية لأحضان الحرية. وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إن "علاء استطاع من خلال اعتقاله أن يكون شخصاً مميزاً بكل ما تعني الكلمة من معنى، فقد اهتم بالجانب الثقافي والعلمي، ووصل بجهوده للمرحلة الأخيرة من دراسته الجامعية في الجامعة العبرية داخل المعتقل، وقد أتقن اللغة العبرية بشكل ممتاز".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.