قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي إن أوساطاً أمنية إسرائيلية زعمت أن المجلس الوزاري المصغر درس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل خلال العدوان على قطاع غزة والذي استمر لـ51 يوماً. وقدّم الاقتراح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الحرب موشيه يعلون، ووزير المالية يائير لبيد، الذين اتهموا مشعل بعرقلة اتفاق وقف النار استجابة لرغبات قطرية. وأوضحت الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الخطة كانت بين يدي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بانتظار مصادقته، لكن تم التراجع عنها في اللحظات الأخيرة لأسباب عدة. ومن أهم الأسباب أنه في حال اغتياله، سيتم توجيه أصابع الاتهام لـ"تل أبيب"، وهذا يعني تدهور العلاقات مع واشنطن؛ لأن علاقاتها قوية مع الدوحة التي ستكون مسرح عملية الاغتيال، ومشعل في حماية الأمير تميم، ما يعني تدهور العلاقات بين "تل أبيب" والدوحة التي يقيم فيها مشعل منذ عام 2012. وحسب "ديبكا" فقد قدم الموساد طرقاً عدة لاغتيال مشعل، منها اصطياده عن طريق طائرة من دون طيار داخل قطر، أو اغتياله عبر عملاء مثل ما حدث بعملية اغتيال القائد العسكري في حماس "محمود المبحوح" في دبي 2009، أو تفجير سيارته بعد خروجه صباحاً للتريض.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.