نقلت القناة العبرية الأولى عن رئيس جهاز الموساد الأسبق "أفرايم هاليفي"، مطالبته لأجهزة الأمن الإسرائيلية بتحليل معاني ارتفاع تأييد حماس في الضفة الغربية، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على حملة "السور الواقي". واعترف "هاليفي" أن العملية أسقطت ظاهراً المقاومة في الضفة المحتلة، لكنها لم تمنع عمليات قاسية نُفذت ضد المستوطنين، وتعاظم التأييد الجماهيري لحماس فيها رغم ملاحقة أجهزة السلطة وحركة فتح لها، وتدمير كامل للمنظومات الاجتماعية والاقتصادية التابعة لها، واعتقال نشطائها. وطالب برؤية تدمج التحدي الماثل في غزة بنظيره النامي في شوارع القدس والضفة، عبر مداولات تطرح الصورة الاستراتيجية – السياسية بكامل اتساعها وعمقها، سواء في الضفة أم في غزة. وشدد رئيس الموساد الأسبق على ضرورة أن تعرض أجهزة الاستخبارات والأمن صورة الوضع والبدائل الأمنية والسياسية، دون انتظار اللحظة التي يتعين فيها على الجيش أن يدافع عن شوارع القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.