خبر: الأسير مروان البرغوثي: غزة انتصرت والمفاوضات فشلت
18 سبتمبر 2014 . الساعة 07:29 م بتوقيت القدس
قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، إن الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت انتصارا للفلسطينيين وإن التركيز يجب أن ينصب الآن على مقاطعة "إسرائيل" لجعل تكلفة احتلالها للضفة الغربية فوق قدرتها على التحمل. ودعا البرغوثي، في ردوده على أسئلة لوكالة رويترز قدمتها عبر نادي الأسير الفلسطيني، إلى توسيع المواجهة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 47 عاما ووضع إستراتيجية تختلف اختلافا كبيرا عن النهج الأكثر حذرا الذي يتبناه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وقال إن "على الفلسطينيين إن يجعلوا ثمن الاحتلال باهظا على إسرائيل." وأضاف أن "الحرية في فلسطين لن تتحقق إلا بإطلاق أوسع مقاومة تترافق معها أوسع مقاطعة سياسية واقتصادية وأمنية وسياسية للاحتلال." وأشاد البرغوثي، دون الإشارة إلى حماس، بالحرب التي استمرت 50 يوما والتي خاضتها فصائل المقاومة في غزة ضد "إسرائيل" ووصفها بأنها نصر لكل الفلسطينيين. وقال "نحن نعتبر أن المعركة تمثل نصرا للمقاومة ولفلسطين ولكل الفلسطينيين." وأكد أن المعركة "أثبتت أن "إسرائيل" لا تستطيع ولا تملك القدرة على حل الصراع بالقوة العسكرية وأن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو إنهاء الاحتلال بصورة كاملة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967." ودعا الأسير الفتحاوي إلى "تعزيز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال كمقدمة لعزلها دوليا وفرض عقوبات دولية عليها." وبينما ترك عباس الباب مفتوحا أمام إمكانية استئناف محادثات السلام مع "إسرائيل " رغم انهيار الجولة الأخيرة بعد ما يقرب من عام من المفاوضات قال البرغوثي إنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات مع إسرائيل". وبين البرغوثي أن "المفاوضات مع إسرائيل فشلت طوال عشرين عاما في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال"، مشيرا إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم التي فقدوها بعد قيام إسرائيل في عام 1948. ورأى أن "إسرائيل" غير "مستعدة لسلام حقيقي بل ترغب في مفاوضات عقيمة تستخدمها لمواصلة الاحتلال والاستيطان وتخفيف عزلتها الدولية."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.