هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بـ"سلطة الطبيعة"، أمس الأحد، 20 قبراً لعائلات مقدسية، بجوار مقبرة اليوسفية والمُلاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، بحجة وجودها على أرض مصادرة لصالحها. من جانبه، استنكر رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة بشدّة عمليات الهدم الإسرائيلية، مؤكدا أن ذلك اعتداء على حرمة موتى المسلمين. وقال إن "القبور التي هدمت تم تشييدها مؤخراً، وأن المقبرة تعتبر امتدادا لمقبرة اليوسفية الواقعة بالقرب من باب الأسباط وهي أرض وقف إسلامي محضة". ولفت أبو زهرة إلى أن المقبرة تاريخية ومدفون فيها مئات الشهداء، مضيفاً أنه "تم قبل عدة أشهر بناء مجموعة من القبور، واستُخدم بعضها لدفن الموتى، والجزء الآخر فارغ". وأكد مصطفى أن أرض المقبرة وقف إسلامي، وأنه لا حاجة لاستصدار أي تراخيص من أي جهة احتلالية لإقامة قبور في المقابر الإسلامية، مؤكداً أن الأوقاف الإسلامية هي صاحبة الشأن والإشراف على هذه المقابر وغيرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.