شارك العشرات في وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بنابلس، رافضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو المصير الذي لاقاه غالبية الأسرى الجدد الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية في الضفة الغربية. المشاركون سلموا ممثل الصليب الأحمر رسالة تحض المؤسسة الأممية على التحرك الجاد لإنهاء معاناة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال. هي خطوة ضمن سلسلة خطوات لإعادة الاعتبار لملف الأسرى، بالتزامن مع حراكات مرتقبة داخل السجون لوضع حد لتطاول إداراتها واعتداءت السجانين المتعاظمة. وقد قفزت أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قفزة مهولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. فبعد أن تقلص العدد إلى ما دون أربعة آلاف وخمسمائة أسير في نهاية آيار مايو المنصرم، عاد ليرتفع إلى نحو ستة آلاف ويزيد. هذه الأعداد الإضافية، كانت من النخبة الفلسطينية السياسية والفكرية، أبرزهم نواب المجلس التشريعي ومحاضرون جامعيون وأكاديميون. وداخل السجون يعتزم الأسرى المعاد اعتقالهم تنظيم إضراب تحذيري ليوم واحد، بهدف الإفراج عنهم بناء على صفقة وفاء الاحرار. في حين تتمثل مطالب الأسرى بعامة في استئناف الزيارات من التنظيمات كلها، بالإضافة إلى إنهاء العقوبات بحقهم، وتوفير علاج مناسب وسريع للمرضى منهم الذين ساءت أوضاعهم. [yt=092014/view_1411459088.jpg]ضع تعليق اليوتيوب هنا[/yt] [img=092014/view_1411459090.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411459094.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411459097.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411459102.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.