قالت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني إن اغتيال الشهيدين القواسمي وأبو عيشة جريمة صهيونية جبانة، لن تطفئ جذوة المقاومة في الضفة الغربية؛ بل ستشعلها لهيباً وناراً ضد الصهاينة ومستوطنيه. وأضافت الكتلة في تصريح صحفي وصل ف[color=red]لسطين الآن[/color] نسخة عنه، أن دماء الشهداء والمطاردين هي دوماً وقود للشعب ومقاومته الباسلة في مقارعة العدو الإسرائيلي، والعدو وحده سيتحمل المسؤولية الكاملة والخاصة عن ذلك. كما طالبت السلطة بتوقيف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني الذي يستبيح الضفة بكاملها، وأن ترفع يدها الثقيلة عن المقاومة بعد أن هيأت للعدو الإسرائيلي الاستفراد الكامل بالضفة الغربية وأن يعيثوا فيها فساداً. وأكدت الكتلة أن هذه العملية تدلل على عقلية الارهاب للعدو الإسرائيلي، الذي لم تدفع الضفة الغربية إلا بمزيد من التمسك بالمقاومة والالتفاف حول حركة حماس باعتبارها رأس حربة المقاومة، ودليل على أن كل سنوات الاستئصال والاجتثاث التي مارسها العدو والسلطة ضد حركة حماس والمقاومة لن تقتل روح المقاومة ولن تؤثر على مسيرتها الجهادية، وستبقى المقاومة هي الحامية للشعب وقضيته العادلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.