في مثل هذا اليوم الرابع عشر من آذار قبل تسع سنوات خلت، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اختطاف اللواء في حرس الرئاسة فؤاد الشوبكي، وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، عاهد أبو غلمة، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، إضافة إلى الأسير ياسر أبو تركي، وذلك من سجن أريحا على مرأى ومسمع من العالم. ومؤخرا أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بمنع سعدات من الزيارة لمعظم أفراد عائلته، التي عبرت عن املها مما يمكن أن يجري من صفقات تبادل يكون الأسرى ذوي الأحكام العالية والمؤبدات على سلم الأولويات فيها. ونقل نادي الأسير عن حازم الشوبكي أن والده المعروف بشيخ الأسرى الفلسطينيين، كونه يبلغ من العمر 75 عاماً- يعاني من أوضاع صحية صعبة تفاقمت جراء الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها في الأسر. وأضاف "نحن ننتظر اللحظة التي يعود بها والدنا إلى عائلته بعدما توفيت الوالدة قبل أربع سنوات دون وداعه"، مضيفاً "مع كل ما يمر به والده، فالاحتلال يسمح لي مرة واحدة كل عام بزيارته". كما تستمر سلطات الاحتلال بحرمان وفاء أبو غلمه زوجة الأسير عاهد من زيارته منذ عام 2009، مشيرة إلى أن زوجها يعاني في الآونة الأخيرة من إصابته بالشقيقة، الأمر الذي زاد من معاناته. ووجهت أبو غلمة نداءها بأن تكون هناك جهود حقيقية لا تتصف بالوعود بتحرير الأسرى رغم كل ما يمر به الشعب الفلسطيني من وضع صعب يدركه الجميع، علماً أن الأسير أبو غلمة له اثنين من الأبناء. كما دعا موسى أبو تركي شقيق الأسير ياسر أبو تركي، أن تترجم الوعود المستمرة في قضية الأسرى على أرض الواقع، وأن تتحقق العادلة بعودتهم إلى عائلاتهم، علماً أن الأسير ابو تركي محتجز في سجن "ريمون". الجدير ذكره أن القائد سعدات يقضي حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، والأسير الشوبكي لـ20 عاماً، والأسير أبو غلمة محكوم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 5 سنوات، كما تم الحكم على الأسير قرعان بالمؤبد و100 عام، وباسل أسمر بالمؤبد و20 عام، ومجدي الريماوي بالمؤبد و80 عاماً، والأسير ياسر ابو تركي بالسجن المؤبد مرتين و20 عاماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.