16.66°القدس
15.46°رام الله
15.53°الخليل
19.75°غزة
16.66° القدس
رام الله15.46°
الخليل15.53°
غزة19.75°
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
4.82جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.82
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.75

خبر: إشعاع الهاتف الإسرائيلي يفوق غيره بـ 1000 مرة

حذر الباحث عدنان جودة من كمية الإشعاع التي يطلقها الهاتف الجوال الذي يحتوي على شريحة إسرائيلية، مؤكداً أنها تفوق الإشعاع الصادر عن الهاتف الذي يحوي شريحة من شركتي الوطنية أو جوال بـ1000 مرة. وأكد جودة في بحث له بعنوان (مخاطر محطات البث الخلوي الإسرائيلية المنتشرة في الأراضي الفلسطينية) أن المحطات الإسرائيلية التي تخدم مستخدميها من المواطنين الفلسطينيين توضع على الجبال المجاورة للتجمعات السكانية الفلسطينية وداخل المستوطنات. وأكمل "بذلك فهي في كل الحالات بعيدة جداً عن مستخدمي الأجهزة التابعة لها، مما يعني أن الأجهزة يجب أن تعمل بطاقتها القصوى لإيصال بثها إلى هذه المحطات. ويعود ذلك حسب -الذي يشغل منصب أمين عام هيئة الإبداع والتميز الفلسطينية- إلى أن الهاتف الخلوي يعد بمثابة محطة بث خلوي صغيرة، ويتم التواصل بين الجهاز وبين المحطة بواسطة أمواج الراديو أو المايكروويف التي يتم إرسالها واستقبالها عن طريق هوائيات موجودة في كل منهما. وأضاف أن كمية الأمواج الصادرة عن الجهاز تعتمد على عدة عوامل أهمها بعد المحطة عنه. يعمل الجهاز بطاقته القصوى، وبالتالي يصدر أعلى قيمة من الاشعاع، عندما تكون المحطة بعيدة جداً عنه لكي يتمكن من إرسال الإشارة إلى المحطة البعيدة. ويعمل بطاقة أقل، وبالتالي يصدر قيمة أقل من الإشعاع، عندما تكون المحطة قريبة منه، ومن الناحية الصحية من المؤكد بأننا معنيون بأن تكون قيمة الإشعاع الصادرة عن الجهاز اقل ما يمكن، بالتالي تكون قيمة SAR له اقل ما يمكن. وقد لاحظ الكثيرون أن البطاريات في الأجهزة التي تتعامل مع شركات إسرائيلية لا تخدم طويلاً وغالباً ما يسخن الجهاز، وتسخن أيضاً منطقة الأذن عند استخدامه لفترة طويلة. وتابع "نؤكد هنا بأنك عندما تستخدم جهازاً خلوياً بشريحة إسرائيلية فسوف تعرّض نفسك لمستوى إشعاع يمكن أن يصل إلى 1000 مرة أكبر من المستوى الذي يتعرّض له مواطن يحمل نفس نوع جهازك، و لكن بشريحة من شركة جوال أو شركة الوطنية. وأوصى جودة كافة مستخدمي الشرائح الإسرائيلية بالاستغناء عنها في أسرع وقت ممكن، واستبدالها بشرائح فلسطينية لأن ذلك يعتبر دعماً للمنتج الوطني ومقاطعة واجبة للمنتج الإسرائيلي، وهذا هو البعد الوطني للموضوع. كذلك بسبب ارتفاع قيمة الإشعاع الصادر عنها، التي قد تصل إلى ألف مرة اكبر مقارنة بقيمة الإشعاع الصادر عن هاتف يحمل شريحة فلسطينية، وما يمكن أن يترتب على ذلك من أضرار صحية، وهذا هو البعد الشخصي الصحي للموضوع. ودعا جودة للحذر عند شراء جهاز الهاتف الخلوي والابتعاد عن تلك الأنواع غير المعروفة أو المهربة، لما يمكن أن تشكله من خطر على صحة مستخدميه.