17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
22.1°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة22.1°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: 9 شهداء و1225 معتقلاً منذ بداية العام

شهد الربع الأول للعام 2015، ارتقاء 9 شهداء فلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 1225 مواطنا من مختلف المدن الفلسطينية. وتطرق تقرير موسع أصدره مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة منه، الأربعاء، إلى اعتقال قوات الاحتلال الأطفال والنساء، وهدم المنازل وغيرها من الانتهاكات. والشهداء التسعة هم: أحمد إبراهيم النجار (19عاما) من قرية بورين جنوب نابلس، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر. والشهيد أسامة علي أبو جندية (17 عاما) من الخليل، والشهيد سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب، وأيضا سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، الذي ارتقى اختناقا بالغاز المسيل للدموع. كما ارتقى جهاد الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، نتيجة إصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم بتاريخ 2422015. واستشهد ناجي خالد أبو سبلة (20 عاما) من قطاع غزة، جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال. كما استشهد الشاب توفيق سعيد أبو ريالة (34 عاما)، متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته أثناء ممارسته مهنة صيد الأسماك في بحر غزة. ومن مخيم الفارعة قرب نابلس، ارتقى عمر صبح "أبو أحمد" (45 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل 7 أعوام. وأخر من ارتقى شهيدا كان الشاب علي محمود صافي (20 عاما) من مخيم الجلزون برام الله، بعد أيام من إصابته برصاص الاحتلال. [title]الاعتقالات بالمئات [/title] وقال مدير المركز الحقوقي "أحرار" فؤاد الخفش إن الاعتقالات في الربع الأول من عام 2015 جاءت أعلى من الاعتقالات التي تمت خلال العام الماضي في الفترة ذاتها، حيث بلغ عدد المعتقلين 1225 أسيرا. وشهدت محافظة ومدينة القدس المحتلة أكبر عدد من حالات الاعتقال، بواقع 397 حالة، تليها محافظة الخليل بواقع 304 حالة، ومن ثم محافظة رام الله والبيرة بواقع 195 اعتقال. وقد شهدت محافظة نابلس 130 حالة اعتقال، وجنين 91 اعتقال، وبيت لحم 81، وقلقيلية 43، وطولكرم 38، وسلفيت 12، وأريحا والأغوار 6 اعتقالات، وطوباس 3 حالات اعتقال فقط. وقد شهد قطاع غزة المحاصر اعتقال 54 فلسطينيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2015، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم أثناء محاولتهم التسلل عبر الأسلاك الشائكة واجتيازهم حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. في حين تم اعتقال بعضهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد على مراكبهم وقواربهم، كما تم اعتقال عدد من التجار الفلسطينيين الغزيين على معابر غزة أثناء سفرهم. [title]المرأة في دائرة الاستهداف [/title] ووثق المركز الحقوقي "أحرار" اعتقال 84 سيدة فلسطينية خلال الفترة الزمنية ذاتها، جرى اعتقال العدد الأكبر منهن في مدينة القدس المحتلة، وأشار أنه غالبا ما يتم إطلاق سراحهن لاحقا بعد ساعات أو أيام بعد إجراء تحقيقات معهن من الاحتلال. في حين يواصل الاحتلال اعتقال 22 أسيرة فلسطينية في سجن "هشارون" أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 13 عاما وتقضي حكما بالسجن مدته 17 عاما. [title]اعتقال الأطفال [/title] وعن اعتقال الأطفال الفلسطينيين، أشار المركز الحقوقي في تقريره إلى ارتفاع وتيرة اعتقال الأطفال الفلسطينيين، فقد وصل عددهم 151 طفلا وطفلة، تركز معظمها في القدس والخليل. في حين يبلغ مجموع الأطفال الأسرى داخل سجون الاحتلال ما يزيد عن 230 طفلا فلسطينيا، محتجزين في ظل ظروف صعبة، وينتهك الاحتلال حقوقهم المشروعة لهم ضمن المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الأطفال في مناطق الحروب. [title]النواب الأسرى [/title] ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 16 نائبا فلسطينيا في سجونه ومعتقلاته، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، بالإضافة لوزيرين اثنين. والنواب المعتقلين هم: رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، حسن يوسف، محمد جمال النتشة، باسم الزعارير، حسني البوريني، عبد الجابر فقها، حاتم قفيشة، نزار رمضان، محمد ماهر بدر، عبد الرحمن زيدان، عزام سلهب، رياض رداد، نايف رجوب، خليل الربعي، بالإضافة إلى النائبين أحمد سعدات ومروان البرغوثي. أما الوزيرين المعتقلين فهما: وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية العاشرة عيسى الجعبري من مدينة الخليل، الذي اعتقل مطلع العام الماضي، بالإضافة لوزير شؤون الأسرى وصفي قبها الذي اعتقل بمنتصف حزيران المنصرم. واعتبر الخفش اعتقال النواب وممثلي الشرعية الفلسطينية يستخدمهم الاحتلال كورقة ضغط على أطراف سياسية، "وأن هناك قرار من قبل الاحتلال لاستنزاف طاقاتهم من خلال تكرار اعتقالهم مع كل حملة وبعد كل حدث يحدث بالضفة الغربية، أو خوضه حرب ضد قطاع غزة" . [title]العدد الإجمالي للأسرى [/title] وعن أعداد المعتقلين الفلسطينيين، أوضح "أحرار" في تقريره أن قرابة 5600 أسير فلسطيني محتجزون في سجون الاحتلال في ظل ظروف صعبة وقاسية بكل ما تعني الكلمة من معنى. كما رصد التقرير سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها وحدات الخاصة الإسرائيلية بحق الأسرى التي قاربت 70 اعتداءً على الأقل، ما بين اقتحام لغرف الأسرى، وضرب ورش بالغاز نفذتها الوحدات الخاصة. وقد تركزت هذه الاعتداءات والانتهاكات في سجون الجنوب وبالتحديد سجون "ريمون" و"إيشل" و"نفحة"، التي استمر التوتر فيها خلال هذه الفترة الزمنية. وقد شهد "ريمون" تحديدا نقل الاحتلال لعدد من رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية، الأمر الذي رفضه الأسرى نتيجة محاولة الاحتلال احداث إرباك وزعزعة في صفوفهم، وتصدوا له بخطوات نضالية تفاقمت مع الوقت لمواجهة قام خلالها الأسير حمزة أبو صواوين من قطاع غزة بضرب أحد ضباط السجن. كما كان هناك عقاب لشهر فرضه الاحتلال على قسم 2 في سجن "مجدو"، حيث حرم الأسرى من الخروج للفورة بعد ضبط صورة مرسومه عبر بها أحد الأسرى عن أن طريق التحرر تكون عبر الخطف، كما يواصل الاحتلال فرض العديد من العقوبات التي فرضت على الأسرى خلال الربع الأول من هذا العام 2015. [title]الأسرى المرضى [/title] ويقبع في مستشفى سجن الرملة 16 أسيرا مريضا يواجهون خطرا حقيقيا محدقا بصحتهم وحياتهم بشكل عام، وتستمر إدارة سجون الاحتلال بانتهاج واتباع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى. أما الأسرى الموجودين في مستشفى سجن الرملة فهم: شادي مطر، واياد رضوان، ومنصور موقدة، والأسير رياض العمور ومعتز اعبيدو، وصلاح الطيطي، ويوسف نواجعه، وناهض الاقرع، وداوود أبو حية، وكفاح حطاب، وأشرف أبو الهدى، وأمير الشماس، وفؤاد الشوبكي، وثائر حلاحلة، وأمير أسعد.