أفادت تقارير صهيونية أن دولة الاحتلال والولايات المتحدة ستجريان قريبا مناورة تحاكي الدفاع من الصواريخ، والتي وصفت من قبل الطرفين بأنها أضخم مناورة مشتركة بينهما. ومن المقرر أن يتم اختبار الأنظمة الدفاعية فيها وعدة صواريخ جديدة، بضمنها صاروخ "حيتس" الذي تم تطويره في (إسرائيل) بتمويل أمريكي. ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مختلفة قولها إنه قد جرى التخطيط للمناورة منذ مدة طويلة، وإنه لا يوجد علاقة بين المناورة وبين التطوارت الأخيرة في الشأن الإيراني. يذكر في هذا السياق أن إيران أجرت مؤخرا مناورة عسكرةي في مضيق هرمز، بالتزامن مع بلورة سلسلة من العقوبات الموجهة ضد إيران من قبل الدول الغربية. يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا كان قد ألمح الشهر الماضي إلى المناورة المشتركة الحالية. وأشار في حينه إلى أنه لا يوجد لها مثيل من ناحية القوات، وذلك على خلفية التزام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما القاطع تجاه أمن إسرائيل. ونقل عنه قوله إن المناورة تهدف إلى فحص القدرات الدفاعية للدولتين، إضافة إلى تجربة صواريخ بالستية جديدة. ومن المتوقع أن تجري المناورة في الأسابيع القريبة، حيث سيشارك فيها آلاف الجنود الإسرائيليين والأمريكيين من الوحدات المختلفة. ومصادر عسكرية إسرائيلية إن مثل هذه المناورة هي أمر روتيني، وتجري مع دول أوروبية أيضا. وأشارت المصادر إلى مناورة مماثلة أجريت في العام 2009 كان هدفها فحص الأنظمة الدفاعية من الناحية التكنولوجية. في المقابل، نقل عن المؤرخ العسكري مارتن فان كرفيلد قوله إن المناورة تهدف إلى الضغط على إيران، فعملية تطوير الأنظمة الدفاعية لا تتم بين عشية وضحاها، ومثل هذه المناورة تعني أنه يجري التخطيط لشيء ما، وتهدف إلى إبلاغ إيران بأن الولايات المتحدة وإسرائيل على استعداد للهجمات المضادة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.