عادت أجواء الهدوء النسبي إلى سجن "جلبوع" بعد 3 أيام على التوتر الشديد الذى ساد، نتيجة عملية القمع الواسعة التي نفذتها إدارة السجون والوحدات الخاصة لقسم 4 والاعتداء الوحشي على الأسرى. وأوضح بأن ادارة السجون سعت الى تهدئة الأوضاع بعد تهديد الأسرى في السجن بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية بعد اعتداء مصلحة السجون عليهم. وبعد ذلك التهديد من الأسرى, أجريت مصلحة السجون حوار مع قيادة الأسرى للمناقشة في استرجاع بعض المطالب مثل الادوات الكهربائية وغيرها. وأوضح بأن التوتر بدء في سجن جلبوع السبت الماضي بعد اقتحام الوحدات الخاصة لقسم 4 وقامت بنقل عدد من قيادة الاسرى من القدس وأراضي 48، الى سجن آخر غير معروف . وأضاف "اعلام الأسرى" وذلك عبد رفضهم لسياسة التفتيش والاقتحام المتكررة للسجن، حيث قامت باقتحام القسم، وإطلاق قنابل الصوت والدخان والفلفل في ساحة السجن، واقتحام الغرف والاعتداء على الاسرى بالضرب. وأكد على أن المشاورات لازالت قائمة بين الإدارة والأسرى من أجل إعاده كافة الأغراض التي تم سحبها خلال عملية القمع. وأغلقت إدارة السجون بعد الاقتحام القسم وحولته الى عزل كبير، ومنعت الأسرى من الخروج إلى الفورة، بالإضافة إلى بتفتيش غرفة الكنتين مرتين ومصادرة العديد من الأغراض .