أكدت رابطة المتضررين من بنك فلسطين، اليوم الخميس، أن بنك فلسطين يُحاصر أكثر من 100 ألف أسرة محتاجة من ذوي الشهداء والأيتام والفقراء، من خلال تجميد أموالهم ومستحقاتهم ومنعه لوصول الحوالات المالية الخاصة بهم. وقالت الرابطة، في بيان وزعته خلال وقفة لها أمام بنك فلسطين، "إن مئات الحوالات المالية قام البنك بإرجاعها تخص ما يقرب 100 ألف أسرة محتاجة". وطالبت بتفعيل حسابات الجمعيات الخيرية التي تم تجميدها لاستقبال الحوالات المالية. وبينت أنه في حال إرجاع البنك للحوالات المالية التي تخص الفقراء، فإن الرابطة ستستمر في فعاليتها أمام البنك. وحذرت من تصعيد خطواتها في الأسبوع المقبل، "إن لم يستجيب البنك لمطالبنا الإنسانية فإن أبوابه ستبقى مغلقة أمام عملائه وموظفيه". من جانبه، قال أحمد الكرد عضو تجمع المؤسسات الخيرية بغزة، "إن لم يفتح البنك حسابات الأيتام والفقراء، لا حاجة لوجوده في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنه سيجرى إغلاقه بالسبل المتاحة. وأوضح أن هناك نوايا جدية لدى المتضررين من سياسة البنك لإغلاقه خلال فعاليات الأسبوع المقبل؛ بعدم السماح لموظفيه بالدخول لمباني البنك. وأشار إلى أن استمرار منع أموال الأيتام والشهداء والأسر الفقيرة المستحقة، يمكن أن يضع بنك فلسطين والقائمين عليه في صف الخائنين للشعب الفلسطيني والأمانة، على حد قوله. وبيّن أن مطالب المتضررين تتركز في ضرورة تفعيل حساباتهم، والسماح بوصول الحوالات من الخارج للمؤسسات الخيرية، وفتح حسابات للمؤسسات الخيرية الجديدة. وجمّد بنك فلسطين حسابات 31 جمعية خيرية في القطاع، إضافة لرفضه فتح حسابات أكثر من 50 جمعية أخرى، ما أدى لوقف آلاف الكفالات التي تخص الأيتام والفقراء.