اعتبر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين رياض الأشقر ادعاءات الاحتلال بقل الأسير المريض يسري المصري 32 عاماً من قطاع غزة إلى سجن "إيشل" ليبقى قريباً من مستشفى سوروكا جاء للتضليل والتغطية على حالته الصحية المتدهورة بشكل خطير. وشكك الأشقر في نوايا الاحتلال أنه يريد إبقاء الاسير "المصري" قرب مستشفى سوروكا، بهدف علاجه وتقديم الخدمات الطبية له، مستشهدا بتجربته السابقة في "إيشل" والتي نقل إليه العام الماضي، بحجه الفحوصات وجرعات الكيماوي، بينما لم تجرى له أي فحوصات، وتوقفت الجرعات عنه منذ ذلك الوقت. وقال إن أطباء الاحتلال أبلغوا الأسير رسمياً بانتشار السرطان في الكبد، وأنه ينتظر صورة مقطعية لمعرفة حجم انتشاره في جسده، إضافة إلى إصابته بتضخم في الغدة الليمفاوية بما يزيد عن 2سم، وهذا فيه خطورة كبيرة على حياته. كما يعانى من تضخم في الغدة النخاعية في الدماغ ، ويشكو من تعرق وهزال ودوخة وصداع بشكل دائم. إضافة إلى كل تلك الامراض ونتيجة الإهمال الطبي أصيب مؤخراً بوجود بروقين على شبكية العين وهذا يتحول لألياف تؤدي للعمى والآن يرى شبكة سوداء من النقاط والخطوط أثناء الرؤية تزيد يوما بعد يوم. وجدد الأشقر مناشدته للمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الاسير المصري من الموت المحقق قبل أن يلتحق بكوكبة شهداء الحركة الاسيرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.