19.45°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
24.58°غزة
19.45° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة24.58°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: تردي الوضع الصحي للمعتقل السياسي "حامد"

طرأ تدهور على صحة الأسير إسلام حامد المضرب عن الطعام منذ 42 يوما احتجاجا على استمرار احتجازه في سجون الضفة وذلك بعد انتهاء محكوميته . وفي حديث خاص لمراسلة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] مع خليل شقيق الأسير حامد أعلن بأن صحة شقيقه تدهورت بشكل كبير بعد 42 يوما على الإضراب عن الطعام، حيث خسر أكثر من 17 كيلوغرام من وزنه، كما أن الضغط لديه لا يتجاوز 90/55 ويعاني من مشكلة جلدية ونزف من الأنف مستمر. وأضاف حامد بأن شقيقه مجبر على المشي يوميا 300 متر للانتقال من مكان احتجازه في سجن جنيد المركزي في نابلس للوصول إلى مركز الخدمات الطبية العسكرية لإجراء الفحوصات الطبية مرتين يوما مما يفاقم من صعوبة وضعه الصحي في ظل إضرابه المستمر عن الطعام. وأفاد حامد بأن شقيقه يحتجز في ظروف لا إنسانية في سجن جنيد المركزي، حيث لا يتوفر لديه ساعة أو راديو أو حتى مروحة في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، كما أنه لا يستطيع النوم بسبب الإضاءة المستمرة في الغرفة ، وقد استخدم "بشكير" على وجهه لينام إلا أنه ومع ارتفاع الحرارة قرر أن يبعد الضوء عن وجهه بواسطة كرسي بالغرفة مما حجب كاميرا المراقبة المنصوبة، فكان مبررا لاقتحام الغرفة كل ربع ساعة من قبل الحراس مما منعه من النوم ليلا ونهارا. وأضاف خليل حامد أن شقيقه محتجز بشكل انفرادي، ويمنع من الخروج للفورة مع باقي المحتجزين في السجن. ومن اللافت في قضية حامد حسب شقيقه أن عملية انتقام تجري بحق إسلام كانعكاس لمجريات الأحداث في الخارج، لكل ما بتعارض مع مواقف السلطة خصوصا في غزة، وذكر على سبيل المثال بأن شقيقه منع من الفورة لمدة 10 أيام بسبب اتهام الأمن في غزة في منع مسيرة نسائية لحركة فتح هناك. واتهم خليل حامد الجهات الرسمية والحقوقية وحتى الشعبية بالتقصير في قضية شقيقه، فالاعتصام المستمر أما منزل العائلة في بلدة سلواد في رام الله يفتقر للمتضامنين وحتى الصحفيين والجهات الإعلامية. يذكر بأن الأسير معتقل حامد معتقل من 5 سنوات بتهمة مناهضة السلطة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنين قرب مدينة رام الله، وحكمت عليه بالسجن ثلاثة أعوام ، إلا أن أجهزة الضفة تستمر في احتجازه لديها في مركز تحقيق" منذ خمس سنوات بدعوى " حمايته من الاحتلال".