أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، بأن حركته وضعت شرطاً لقبول أي حكومة وحدة وطنية، وهو التعامل بعدالة وإنصاف مع قضية الموظفين.
وقال أبو مرزوق في تصريحٍ على صفحته عبر فيس بوك :" إن عباس ومنذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، قال على حماس أن تدفع رواتب الموظفين، ولم يغير موقفه من هذا الموضوع، وكل الإجراءات التي تمت ذرائع ابتداء من قبولهم بالمبادرة السويسرية أو تصريحاتهم بأننا لن نسمح أن يجوع أي موظف، أو تشكيلهم للجنة القانونية والإدارية وانتظار عملها الذي لم يبدأ " .
واعتبر أبو مرزوق أن الحرب على قطاع غزة لها عدة أشكال، بدأت منذ فوز الحركة بالانتخابات التشريعية، فمرة بوضع شروط للتعامل معها، وأخرى بحصار شامل، وثالثة بحرب تلو حرب، ورابعة بتجفيف موارد الحركة وعلاقاتها السياسية، وما مشكلة الموظفين إلا أحد أدوات هذه الحرب اللاأخلاقية.
وحول مهام الحكومة والتعامل مع الموظفين أضاف القيادي بالحركة:" المشكلة حول هذا الموضوع، وكلما تحدثنا مع بعض أعضاء الحكومة ورئيسها كان الجواب في معظم الأحيان "كلموا الرئيس فهذا قرار سياسي".
وختم أبو مرزوق حديثه بالتأكيد، بأن حركته ستعمل على علاج المشكلة وبمسؤولية وطنية، ، ولن تترك الموظف مهما كانت المتغيرات على الساحة الوطنية أو الإقليمية، مضيفاً :" كما انتصر هذا القطاع في رد العدوان، سينتهي الحصار، وسيحصل الموظفون على حقوقهم كاملة".