شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم الخميس جثمان الشهيد الفتى إبراهيم عبد الله داوود (16 عاما) إلى مثواه الأخير في قرية دير غسانة شمال غربي رام الله.
وكان الفتى داود أعلن عن استشهاده مساء أمس الأربعاء متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي والتي أصيب بها عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة خلال قمع مسيرة إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات.
وألقى ذوو الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه، ليحمل إلى مسجد القرية لأداء صلاة الظهر والجنازة على جثمانه الكاهر، قبل أن يوارى القرى في مقبرة القرية.