زعم موقع "والا" العبري أن أجهزة السلطة الفلسطينية أحبطت 100 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدأ المواجهات والانتفاضة الجماهيرية الحالية، واختلفت تلك العمليات في الأسلوب وطريقة التخطيط والتنفيذ.
وادّعى الموقع المقرب من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية أن قوات أجهزة السلطة إلى جانب عملها في جمع السلاح من عناصر حماس واعتقالهم، قد نجحت في إحباط ما يزيد عن 100 عملية كان مخطط تنفيذها ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأضاف " أجهزة أمن السلطة تتابع الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للكثير من الشبان الفلسطينيين وخصوصا المراهقين منهم، ما مكنها من خلال ذلك من منع العديد من هذه الهجمات".
وأشار "والا" إلى أنه رغم الإجراءات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الامنية لمنع العمليات ضد الإسرائيليين فقد رفض رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" التوصيات التي تقدم بها المستوى العسكري بتزويد السلطة الفلسطينية بالسلاح بشكل قاطع، حيث صدر عن مكتبه موقف يقول "لن يكون هناك أي تسليم سلاح للسلطة ولن يتم الافراج عن أسرى".
وحسب ما نشرت المواقع العبرية، فقد عبر وزراء في المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" عن دهشتهم من توصيات جيش الاحتلال، مؤكدين أنهم يرفضونها بشكل قاطع تسليح أجهزة السلطة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وينقل الموقع عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: إنه "بدون وجود تحركات على المستوى السياسي فإن هذه الحوافز للسلطة لن تجد نفعًا، وهي سرعان ما تتآكل وتنتهي، وبدون تحرك على الجبهة السياسية فإن الأوضاع ستتجه نحو التدهور وبصورة أخطر وأعرض".