30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
28.22°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة28.22°
الخميس 14 اغسطس 2025
4.61جنيه إسترليني
4.82دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.42دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.61
دينار أردني4.82
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.42

صيام : الأسير "القيق" وحد الشعب الفلسطيني بإضرابه

12767720_1411788648846676_1500428520_n
12767720_1411788648846676_1500428520_n
الوسطى - فلسطين الآن

قال محمد صيام مدير عام التعليم العام بوزارة التربية و التعليم العالي إن الأسير الصحفي محمد القيق قد وحد الشعب الفلسطيني في إضرابه، حيث تضامن معه جميع الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة و الدول العربية و الإسلامية.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمها رياض الأطفال بمديرية التربية و التعليم بالوسطى في ساحة المديرية اليوم، وشارك في الوقفة كل من مدير التربية و التعليم علي أبو حسب الله و المدير الفني ناصر السدودي و رئيس جمعية واعد للأسرى المحررين جلال صقر و الأسير المحرر محمد الحشاش وعدد من رؤساء الأقسام و رياض الأطفال المشاركة.

و أكدَّ صيام أن وزارة التربية و التعليم العالي ومن خلال الفعاليات التضامنية التي تُعقد في مدارسها تبين موقفها الواضح و الصريح مع الأسير الصحفي محمد القيق، مطالباً العالم الحر و كل المؤسسات الحقوقية للتدخل لإطلاق سراح الأسير القيق.

و أضاف مدير عام التعليم العام أن الأسير القيق يحارب العدو الإسرائيلي بأمعائه الخاوية ما يقارب الثمانين يوماً صابراً متحدياً دولة الحقد و التي تزعم أنها دولة القانون.

و في كلمة مدير التربية و التعليم تحدث فيها المدير الفني ناصر السدودي نيابة عنه قال: "إننا في المديرية و مدارسها و رياض أطفالها لن نتخلى عن الأسرى وسنضحي بكل ما نملك عن أسرانا الأبطال الذين أضاءوا لنا الطريق لكي نعيش أحراراً".

وأكدَّ السدودي على أنه واجب علينا و على الجميع أن نعمل بجد لنقف وقفة رجل واحد لتحرير أسرانا الذين يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي، مضيفاً بأن الأسرى قد قدّموا أنفسهم و أرواحهم من أجل تحرير الأرض و من أجل أن يحيا هذا الشعب حياة كريمة.

بدوره، وجه الأسير المحرر جلال صقر تحية إلى أسرانا المغيبون خلف السجون، وإلى الأسير الصحفي محمد القيق، الذين تحدوا بأمعائهم الخاوية السجان الإسرائيلي، ودافعوا عن كرامة الأمة.

و أضاف صقر أن النصر صبر ساعة و النصر بإذن الله هو حليف هذا البطل، مؤكداً على أن الأسرى المحررون لن يقفوا مكتوفي الأيدي في تحريك الشارع العربي و الدولي حتى تحرير الأسرى جميعهم.

الوقفة التضامنية شملت العديد من الفقرات الشعرية و الإنشادية و العروض، انتهت بمسير لرياض الأطفال على طول شارع العشرين بالنصيرات.