قالت السلطات في بنما -في بيان- إن محققين من مكتب النائب العام داهموا في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، مكاتب شركة موساك فونسيكا للمحاماة؛ للبحث عن أي أدلة على أنشطة غير قانونية.
والشركة التي مقرها بنما هي محور فضيحة تسريبات "أوراق بنما"، التي تسببت في إحراج زعماء بضع دول، وسلطت الضوء على العالم الخفي لشركات الأوفشور.
وقالت الشرطة البنمية، في بيان في وقت سابق، إنها تبحث عن وثائق "لتأكيد الاستخدام المحتمل للشركة في أنشطة غير مشروعة". وموساك فونسيكا متهمة بالتهرب الضريبي والغش.
وبدأ ضباط شرطة وسيارات دورية في التجمع حول مبنى الشركة بعد ظهر الثلاثاء، تحت قيادة ممثل الادعاء خافيير كارافالو المتخصص في الجريمة المنظمة وعمليات غسل الأموال.
ولم ترد موساك فونسيكا -المتخصصة في إنشاء شركات الأوفشور- على طلبات للتعقب يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال الشريك المؤسس رامون فونسيكا إن الشركة لم تخرق أي قوانين، ولم تدمر أي وثائق، وإن جميع عملياتها قانونية.
وبدأت حكومات حول العالم التحقيق في مخالفات مالية محتملة للأغنياء وأصحاب النفوذ، بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة فيما عرف باسم "أوراق بنما" من الشركة.
وكشفت الأوراق عن ترتيبات مالية لشخصيات بارزة، من بينهم أصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا وباكستان ورئيس الصين ورئيس أوكرانيا.