قالت إحصائية فلسطينية إنّ عدد الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة ارتفع منذ مطلع العام الجاري (2012). وأوضحت الإحصائية التي نشرت السبت 24-03-2012 أنّه سُجل منذ بداية كانون ثاني (يناير) الماضي ولغاية الثالث والعشرين من آذار (مارس) الجاري، قرابة تسعمائة حالة اعتقال في كافة المناطق الفلسطينية، بينها عشرات الأطفال والنواب والنساء، وعدد من محرري صفقة التبادل الأخيرة. وأضافت أن من يمكثون في السجن طويلا ولفترة أطول من فترة التوقيف الاعتيادية قد ازداد عددهم عن الماضي، ولهذا ارتفع عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الإحتلال بالرغم من حا لات الإفراج، حيث ارتفع العدد الإجمالي للأسرى إلى أربعة آلاف وسبعمائة أسير، بالإضافة إلى عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة ( الأردن – سورية – مصر). وذكرت الاحصائية التي أعدها الباحث الحقوقي عبد الناصر فروانة أن من بين الأسرى (185) طفلاً ما دون سن الثامنة عشرة عاماً، و(320) معتقلاً إداريًا و(27) نائباً منتخباً أبرزهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعدد من القيادات السياسية، وتسعة أسيرات. وحول التوزيع الجغرافي بيّنت الإحصائية أن أربعمائة وخمسة وسبعين أسيرًا من قطاع غزة، وثلاثمائة وستين من القدس والمناطق المحتلة عام 1948، والباقي من الضفة الغربية. وأشارت إلى وجود (534 أسيراً) من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما يوجد من بين الأسرى (120) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية وهؤلاء يًطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.