أنشأ جيش الاحتلال الصهيوني وحدة خاصة من المجندات الصهيونيات، بهدف مراقبة ما ينشر على الانترنت، عن الثورات العربية، باعتبارها خطرا كبيرا على أمن الكيان ومستقبله في المنطقة، على أن تقوم المجندات بالتواصل مع الشباب العربي، عبر المواقع الاجتماعية الأشهر مثل: فيسبوك وتويتر، بهدف إسقاطهم في فخ العمالة للكيان العبري. فقد كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية، النقاب عن أن “الجيش الصهيوني أقام للمرة الأولى في تاريخه، وحدة خاصة لمراقبة الحواسيب، حيث تقوم الوحدة بتدريب المجندين على أحدث الوسائل التكنولوجية لرصد المعلومات عما يدور في العالم العربي”. وبحسب الصحيفة، “تستخدم الاستخبارات العسكرية الانترنت وفيسبوك للتواصل مع الشباب العربي، ونسج علاقات بين الشباب العربي ومجندات جيش الكيان الصهيوني، تمهيدا لإسقاطهم في وحل العمالة والجاسوسية”. وفي هذا السياق، نشر التلفزيون الصهيوني تقريرا عن وحدة الرصد عبر الانترنت، التابعة لسلاح الاستخبارات، وهي الوحدة المكلفة برصد ومتابعة الثورات العربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.