حولت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية ، ومنع من هم دون جيل الأربعين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة ، وجاءت إجراءات الاحتلال بمناسبة المسيرة العالمية إلى القدس . وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها :"إن الاحتلال نشر آلاف العناصر من قواته على اختلاف أنواعها، كما ونصب عشرات الحواجز عند مداخل المدينة وخاصة عند مداخل البلدة القديمة في القدس ، خاصة عند باب العامود والساهرة والأسباط ، كما وشدد من تواجده عند مداخل المسجد الأقصى ، ولم سيسمح إلا لمن هم فوق جيل الـ 40 من دخول المسجد الأقصى". هذا وتوزعت فرق أخرى من قوات الاحتلال في أحياء القدس الأخرى ، حيث نقلت الحافلات آلاف الجنود ، كما وانتشرت فرق الخيالة الشرطة ، فيما تمركزت عناصر من القناصة في أماكن عالية ، وحلقت طوال الوقت في سماء القدس والمسجد الأقصى طيارة عامودية . وبالرغم من كل إجراءات الاحتلال توافد المصلون من أهل القدس ومن أهل الداخل الفلسطيني إلى القدس والمسجد الأقصى ، فمن كان فوق الأربعين سمح له بالدخول ، ومن لم يسمح له فيرابط عند بوابات البلدة القديمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.