جدَّدت حركة "حماس" تأكيدها أنَّ القدس والأقصى "سيظلان حاضرين في وجدان كلِّ عربيّ ومسلم، وبأنَّهما عنوان القضية الفلسطينية". وأكدت الحركة الإسلامية في بيان لها بمناسبة ذكرى يوم الأرض، الجمعة 30-03-2012، أنَّ المقاومة ستظل بكافة أشكالها خيار الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واسترداد حقوقه وتحقيق عودته إلى الأرض التي هجّر منها. وشددت على أنَّ انتفاضة يوم الأرض "ستبقى محطة بارزة يستلهم منها الشعب الفلسطيني معاني الصمود والثبات والتحدّي ضد جرائم العدو الصهيوني". وأوضحت أنّ الاعتداءات الصهيونية ضد الأرض الفلسطينية بالاستيطان والتجريف، وضد المعالم والمقدسات الإسلامية بالتهويد والتزييف، وعلى رأسها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، لم ولن تفلح في تغيير وقائع التاريخ وحقيقة الوجود والحق الفلسطيني الذي لا يضيع بالتقادم. [title]متمسكة بالمصالحة[/title] وجددت "حماس" تمسكها بإنجاز المصالحة الوطنية، داعيةً في الوقت ذاته حركة "فتح" إلى التنفيذ الدقيق والأمين للبنود المتفق عليها سبيلاً لاستعادة اللحمة الوطنية ومقدمة لاعتماد إستراتيجية وطنية نضالية جامعة تحمي الثوابت وتستعيد الحقوق. وأكدت الحركة أنَّها لن تتخلّى عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأكدت أنه "لن يهدأ لها بال حتى تحقّق الحرية لقادتها وأبنائها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان". ودعت "حماس" الدول والشعوب العربية والإسلامية الشقيقة إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في الإنهاء الفوري للحصار الظالم على قطاع غزة، مضيفةً: "لم يعد مقبولاً اليوم أن يستمر هذا الحصار الظالم في الوقت الذي تتشدّق فيه بعض القوى الدَّولية بدعم الحرية والديمقراطية". وحيت "حماس" في بيانها "المرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والصابرين المرابطين في الضفة والقطاع"، كما أشادت "بصمود الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 الذين يدافعون عن هويتهم الوطنية وانتمائهم للأمَّة العربية في مواجهة العنصرية وعمليات التشويه التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الغاشم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.