استشهد، فجر اليوم الاثنين 2-4-2012، الشاب رشاد شوخة (28 عاما) متأثراً بإصابته قبل أسبوع على يد المستعربين الصهاينة في قرية رمون شرقي رام الله في الضفة الغربية. وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى "تشعاري تصيدق" الصهيوني بالقدس عن استشهاده فجر اليوم متأثراً بإصابته البليغة التي أصيب بها خلال اقتحام وحدة خاصة صهيونية لمنزل عائلة "ذيب" في قرية رمون. وكان الشهيد رشاد، أصيب بـ( 5) طلقات نارية توزعت في أنحاء جسده وصفت جراحه بـ"الخطيرة"، مع اثنين من أشقائه اللذين أصيبا بجروح متوسطة، الثلاثاء الماضي (27-3)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه منزل عائلة "ذيب" في القرية. وقالت مصادر محلية لمراسلنا، ، إن القصة حدثت عندما :"اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رمون، وعندما خرج أحد الأشقاء من باب المنزل ولم يكن يعلم بالاقتحام تفاجأ به الجيش وأطلق عليه الرصاص وأصابه بجراح ، وعندها خرج شقيقه الآخر وشقيقه الثالث فلم يتوان الجيش وأطلق عليهما الرصاص أيضا وأصابهما بجراح. وقامت قوات الاحتلال باعتقال المصابين وهم :(رشاد وأكرم وأنور ذيب)، ونقلهم إلى المستشفيات الصهيونية، حيث وصفت حالة رشاد بخطيرة وحالة الآخرين بمتوسطة. فيما ادعت قوات الاحتلال حينها، إصابة جندي صهيوني بجروح طفيفة نتيجة تعرضه للطعن في ظهره إثر اقتحامه لمنزل عائلية ذيب في قرية رمون.وهذا ما نفاه أهالي البلدة. وزعمت متحدثة باسم جيش الاحتلال،"أن الجنود كانوا يقومون بنشاط عسكري اعتيادي في المنطقة عندما هجم أحد الفلسطينيين على الجندي بالسكين فأطلق رفاقه النار تجاه الفلسطينيين الثلاثة مما أدى إلى إصابتهم" .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.