18.88°القدس
18.64°رام الله
17.75°الخليل
24.24°غزة
18.88° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.75°
غزة24.24°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: نقل مجمع الاستخبارات الصهيوني للنقب.. الأسباب والدوافع!

تعكف أجهزة المخابرات الصهيونية على إنشاء "مجمع استخباراتي" عسكري كامل في مدينة النقب وبئر السبع فيما تُخفي دولة الكيان أسباب ودوافع لذلك فيما تعتبر تلك المحطة التجسسية للتنصت على المنطقة، هي الأكبر والأضخم في العالم. وتتمثل مهمة محطة التجسس في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط. كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات الإلكترونية، ورصد اتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء. وبحسب المخطط، ستقام القاعدة الجديدة في المنطقة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقرى اللقية وأم بطين، وستمتد القاعدة العسكرية على أكثر من 5 آلاف دونم، وتشمل مبان بمساحة أكثر من 600 ألف متر مربع. وتقول وسائل الاعلام العبرية إنّ مصادر غربية وأمريكية قالت إنّ الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم سيلغ وهي من طراز شبكة الاتصالات سي 2 مغلقة جدًا من الناحية التكنولوجية، وتُمكّن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها. [color=red]وتتمثل الأسباب والدوافع لنقل ذلك المجمع إلى مدينة النقب فيما يلي:[/color] [color=blue]أولاً:[/color] تزعم دولة الكيان أنّ حركة "حماس" تسلّمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدًا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات حزب الله اللبناني، وتابعت أنّ عناصر حركة "حماس" في غزة غير الملمين بالتكنولوجيا الحديثة، يواجهون مشكلة في استخدام هذه الشبكة حتى الآن، ولذلك فهم يريدون منع التعلم عليها من قبل "حزب الله" ومنع دخول أجهزة شبيهة. [color=blue]ثانيًا:[/color] يزعم "الشاباك" أنّ مهربي الأسلحة في سيناء يعملون عقب الثورة المصرية من دون حسيب أو رقيب، كما يدعي أنّ الوسائل القتالية التي جرى تهريبها في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة أصبحت تشمل مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلو متراً، وألف قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، وأطناناً من المواد المتفجرة والمواد الخام التي تُستعمل في تصنعها، وفق زعمها وحسب وثيقة جديدة "للشاباك"، فهو يريد وقف تدفق تلك الأسلحة. [color=blue]ثالثًا:[/color] تتجسس تلك القاعدة على عدد من الدول من بينها (دول معادية) للكيان وأخرى تعتبر صديقة لها، كما أنّ القاعدة التي تقع بمنطقة (أوريم) بجنوب دولة الكيان على بعد 30 كيلومترا من سجن مدينة بئر السبع، تعترض الاتصالات الصادرة من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وتشرف على تشغيلها وحدة 8200. [color=blue]رابعًا: [/color]المعلومات التي تجمعها القاعدة ترسل للوحدة 8200، وتخضع القاعدة لحماية أمنية مشددة، فتبدو أسوارها عالية، وبواباتها كبيرة ومحمية بالعديد من كلاب الحراسة، فيما تحدثت مصادر عبرية أن أهم الإنجازات التي قامت بها الوحدة المسئولة عن تلك القاعدة هو اعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والعاهل الأردني الراحل الملك حسين خلال اليوم الأول من حرب يونيو 1967، واعتراض الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات و بين المجموعة التي اختطفت السفينة (اكيلي لاورو) في العام 1985. [color=blue]خامسًا:[/color] الحدود مع مصر ترسم خطاً يكاد يكون مستقيماً يفصل بين شبه جزيرة سيناء وأراضي صحراء النقب، ويبدأ خط الحدود من رفح على البحر المتوسط إلى طابا على خليج العقبة، وترى دولة الكيان في تلك الحدود أهمية كبرى لحماية أمنها. [color=blue]سادسًا:[/color] الأطماع في شبه جزيرة سيناء في تزايد، والحديث عن ذلك زاد بعد الثورة المصرية، حيث يحاول الكيان فرض معادلات جديدة فيها وزيادة الطوق والحراسة الأمنية خشية من تنفيذ عمليات (معادية)، لذلك فهو سيحاول توسيع نطاق الحماية من خلال ذلك المجمع. [color=blue]سابعًا:[/color] يسعى الكيان من خلال ذلك المجمع الاستخباراتي للتجسس على مصر خاصة بعد الثورة المصرية، لاسيما وأنّ الحديث يدور عن انتشار دور كبير للإخوان المسلمين في مصر، الأمر الذي ترى فيه دولة الكيان يُشّكل خطورة عليها. [color=blue]ثامنًا:[/color] تزعم دولة الكيان دخول أموال من إيران وتهريبها عبر سيناء لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، كما تعتبر أنّ من شأن ذلك أن يُشّكل خطورة عليها لزعمها أنّ تلك الأموال تستخدم ضمن الأنشطة المعادية للكيان، وفق زعمها.