أعلن مواطن سعودي يدعى أبو راكان أنه مستعد لشراء هاتف الحرية الذى أجرى من خلاله الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ، أول تصريح له عقب وقوع الانقلاب العسكري الفاشل.
وقال أبو راكان عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنه يعرض على المذيعة شراء الهاتف الذي وصفه بـ"هاتف الحرية" مقابل مليون ريال سعودي.
ولاقى عرض أبو راكان تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوقت الذي اعتبر فيه كثير من المعلقين على التغريدة، الطلبَ طريفًا، وعلقوا بشيء من السخرية والفكاهة عليه؛ اعترض آخرون على العرض، واعتبروه تسفيهًا وتقليلًا من شأن الحدث الجلل الذي شهدته تركيا.