تكبدت شركات الطاقة العالمية الكبرى مزيداً من الخسائر، أو تقلصت أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك جراء استمرار تراجع أسعار النفط والغاز الطبيعي.
ومنيت شركة شيفرون الأميركية بأسوأ خسارة فصلية لها منذ العام 2001، حيث بلغت خسائرها نحو 1.5 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، وذلك مقارنة بربح بلغ نحو 600 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
أما شركة إكسون موبيل الأميركية فقد هبطت أرباحها الفصلية بنحو 60%.
ويتزامن ذلك مع عدم تعافي أسعار النفط، فقد أُغلقت عقود خام القياس العالمي "مزيج برنت" في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.