نظمت كلية التربية البدنية والرياضية في جامعة الأقصى، حفل تكريم الفائزين في البطولات التنشيطية التخصصية، التي أقيمت تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وبرعاية مؤسسة أمواج الإعلامية.
وحضر حفل التكريم الذي اختتم بالمباراة النهائية لبطولة كرة القدم، الدكتور كمال الشرافي رئيس جامعة الأقصى، والدكتور أسعد المجدلاوي رئيس كلية التربية الرياضية في الجامعة، والأستاذ عبد السلام هنية رئيس مؤسسة أمواج الإعلامية، وعدد من المدرسين والطلاب من الجامعة.
وفي كلمته نيابة عن كلية التربية الرياضية، قال الدكتور أسعد المجدلاوي إن البطولات الرياضية التي أطلقتها كلية التربية، جاءت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأكد المجدلاوي أن معاناة الأسرى، هي معاناة جميع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن إضراب الأسرى الحالي يعد من أشرس الإضرابات مع قوات الاحتلال، مؤكداً أن الأسير الفلسطيني، سينتصر على السجان الصهيوني.
بدوره وجه عبد السلام هنية رئيس مؤسسة أمواج الإعلامية، الشكر لكل شخص ساهم في تأسيس قسم التربية الرياضية في جامعة الأقصى، والذي يعتبره نواة الرياضيين في قطاع غزة.
وأوضح هنية أن، قضية الأسرى قضية مركزية لا يمكن أن نعطيها حقها، مهما فعلنا من أجل نصرتهم.
وتمنى هنية في كلمته، النصر القريب للأسرى في إضرابهم عن الطعام، وتلبية جميع مطالبهم العادلة.
وبين هنية بأن الشعب الفلسطيني يأمل في المرحلة القادمة، بإنهاء قضية الانقسام بعدما انتهت في الرياضة وجامعة الأقصى.
واعتبر الدكتور كمال الشرافي رئيس جامعة الأقصى، أن هذه الأنشطة التضامنية مع الأسرى في الجامعة، تعبر عن مدى حرص الطلبة في إيصال كلمتهم للأسرى بأن الشعب يقف خلفك من أجل النصر والتحرير.
وأشاد الشرافي، بقسم كلية التربية الرياضية في الجامعة، معتبره من أفضل الأقسام في الجامعة، نظراً للقامات الكبيرة الموجودة فيه من أساتذة وطلاب.
وبين الشرافي، أن جامعته وضعت تحدي جديد في المستقبل، من أجل جعل الجامعة في مقدمة الجامعات الفلسطينية.
وطالب الشرافي الفلسطينيين بالعمل على إنهاء الانقسام، مثلما حصل في جامعة الأقصى بعد التوافق الذي حصل بين حركتي حماس وفتح.
وفي نهاية الاحتفال كرمت الجامعة، الطلاب الفائزين في مسابقات كرة القدم واليد والسلة والطائرة.