دعا الأزهر الشريف المنظمات الدولية والدول الإسلامية إلى نصرة مسلمي بورما والضغط على حكومة ميانمار لإنهاء المجازر التي يتعرض لها المسلمون. وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان له الأحد 28/10/2012 -تلقى مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه- إن ما يحدث للمسلمين "الروهنجيون" في دولةِ ميانمار، من تصفيةٍ وتمييزٍ عرقيٍّ، وإنكارٍ لهويَّتِهم الوطنيةِ، وطردِهم بالتضييقِ والاضطهادِ الجماعيِّ إلى الدولِ المجاورةِ، يعد "نموذجًا لما يهدَّدُ الأقلياتِ المسلمةَ المتعددةَ في جنوبِ شرقِ آسيا". واتهم بيان الأزهر من وصفهم بـ"الأكثريَّةُ المهووسةُ بالمشاعرِ القوميةِ" بأنها "لا ترعى فيهم الذمَّة والمروءة الإنسانية والأخوة الإيمانية والمواثيق الدولية". وأضاف البيان أنه يتعين إنقاذ إخوانِنا في هذا الركنِ من العالمِ؛ حتى يرتدِع هؤلاءِ الذينَ يرتكبونَ ضدَّ مُواطنيهم المسالمين جرائم ترقى إلى جرائم ضدِّ الإنسانيةِ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.