أكد "طاهر النونو"- الناطق باسم الحكومة الفلسطينية- أن قطاع غزة يشهد قريباً زيارة لشخصيات عربية على مستوى قيادي رفيع، رافضاً تحديد أي من الأسماء ونافياً صحة ما تردد عن زيارة ملك البحرين. وقال النونو في تصريح له الثلاثاء 30/10/2012 ، : إن " زيارة أمير قطر مهدت الطريق أمام من يرغب بزيارة غزة ونحن نتوقع أن يصل العديد من القادة و الزعماء الذين وقفوا إلى جانب غزة في محنتها". ونفى النونو ما أشيع حول نية ملك البحرين زيارة القطاع ، مشيراً إلى أن غزة ترحب بجميع ضيوفها بأي مستوى تمثيلي وأن الحكومة على أتم الاستعداد والجاهزة لإنجاح أي زيارة. ووصف العلاقات مع البحرين بالطيبة والمتينة، لافتا إلى حفاوة الاستقبال الشعبي والرسمي الذي حظي به رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" والوفد المرافق أثناء زيارته للمملكة. واعتبر الناطق باسم الحكومة زيارة أمير قطر إلى غزة ذات دلالات كثيرة على "المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني" ، رغم قصر مدتها على ست ساعات افتتح خلالها عدة مشاريع سكنية وصحية وبنى تحتية. وبين أن الزيارة أكدت أن الأمة لا يمكن أن تغفل عن شعبنا وأنها إعلان عن كسر الحصار السياسي والعزلة التي أرادها العدو فرضها على قطاع غزة ، كما أن الزيارة فتحت الباب أمام إنعاش اقتصادي لغزة وبدء مشاريع سكنية وصحية". وأكد النونو فشل سياسة الحصار والعدوان والعزلة التي قال إنها :"لن تثني شعبنا عن التواصل مع محيطه العربي والخارجي ". وعن المشاريع التي دعمها قطر بـ(400) مليون دولار ، بيّن النونو أن العمل فيها بدأ منذ لحظة توقيع عقود العمل مع الشركات، شاكراً لمصر دورها في تسهيل البناء والسماح بشراء مواد البناء دخولها عبر معبر رفح. وهنأ النونو الأسير المحرر "حسن الصفدي" الذي نال حريته الاثنين بعد إضراب عن الطعام دام 168 يوماً على فترتين .