أعلنت شركة توزيع الكهرباء بمدينة غزة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع إصلاح خطين يغذيان القطاع مما أدى لعجز 24ميغاوات. وقالت الشركة في بين صحفي لها اليوم الثلاثاء 30/10/2012م " منع جيش الاحتلال ومازال الطواقم الفنية المختصة من دخول المنطقة الحدودية الشمالية لإصلاح خط الكهرباء الرئيسي " خط البحر" الذي يمد مناطق واسعة جدا في محافظتي غزة والشمال بحوالي 12 ميغاوات تأتي من الشركة الإسرائيلية والذي تعطل منذ حوالي أسبوعين عند نقطه حدودية" . واضافت الشركة "كذلك لم يسمح جيش الاحتلال حتى الآن من دخول المنطقة الحدودية شرق محافظة خانيونس لإصلاح الخط الرئيسي القادم من الشركة الإسرائيلية والذي يغذي نصف محافظة خانيونس تقريباً والمتعطل منذ حوالي أسبوع ويحمل 12 ميغاوات أيضا. وحذرت من استمرار فقدان هذه الكمية من الكهرباء نتيجة توقف هذه الخطوط خاصة مع محدودية إنتاج محطة التوليد في الظروف الراهنة منوهة ان إجراءات جيش الاحتلال تأتي لتعميق الأزمة القائمة وتزيد من حدة أثارها على أكثر من مليون وسبعمائة ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة. واكدت الشركة ان هذا يشكل خطورة بالغة على الواقع الكهربائي المأزوم أصلا بنقص الطاقة ، وينعكس مباشرة على الخدمات الإنسانية العامة جميعاً ويمس بالوضع الإنساني بقطاع غزة ، مؤكدة انها لا تستطيع مع استمرار تعطيل هذه الخطوط ان تقدم الخدمة اللازمة لعمل القطاعات الطبية والصحية وكذلك قطاع المياه والآبار ومحطات الصرف الصحي ومراكز رعاية الأطفال. وشددت ان كمية الكهرباء المتاحة لم تعد كافية لإمداد المواطنين بما يضمن تيسير حاجاتهم الحياتية والمعيشية اليومية . وناشدت الشركة كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والأممية التي تستند الى قوانين حقوق الإنسان للتدخل السريع لدى قوات الاحتلال للسماح بإعادة تشغيل الخطوط المتعطلة تجنباً لتدهور الأوضاع الإنسانية والخدمات العامة في القطاع.