ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن رئيس حكومة رام الله "سلام فياض" قدّم استقالته إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وقالت مصادر خاصة لمراسل "فلسطين الآن" برام الله، إن حقيقة ما جرى في اجتماع اللجنة التنفيذية حول الحكومة تحدث سلام فياض مطولا عن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة. وأضافت: "وكان فحوى ما قاله أن الفصائل هي العدو الأول للحكومة، ولم يعد ممكنا استمرار الحكومة في ظل هذا الوضع"، مقترحاً أن يتم تشكيل حكومة جديدة من الفصائل، دون أن يكون هو شخصياً عضواً فيها، "فهكذا حكومة –برأيه- تكون منسجمة مع نفسها ومع الفصائل". هذا ويثير تولي فياض لرئاسة وزراء حكومة رام الله جدلاً في الأوساط السياسية والاجتماعية الفلسطينية. ويذكر أن احتجاجات عارمة عمت مدن الضفة الغربية قبل أشهر طالبت فياض بالتنحي عن منصبه نتيجة للسياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومته، ويصفها المراقبون بأنها أثقلت كاهل المواطن وزادت من الأعباء المالية عليه. من جانبه، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، "د. واصل أبو يوسف" الأنباء التي تحدثت عن تقديم رئيس فياض استقالته إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وقال أبو يوسف ، إن ما تم طرحه، الأربعاء 31/10/2012م، في اجتماع اللجنة التنفيذية هو :"تشكيل حكومة فصائل وطنية للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية".