ظهر اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أثناء استقبال الأخ أبو العبد هنية وإخوانه الكرام في قيادة الحركة في صورة حضارية رائعة.
سياسيا ظهر الفلسطينيون في صورة جماعية موحدة .. فصائل فلسطينية وقوى اسلامية ووطنية.
شعبيا ظهر اللاجئون في صورة موحدة .. جميع المخيمات والتجمعات..
إعلاميا ظهر الفلسطينيون في صورة موحدة .. علم فلسطين مع اعلام الفصائل والقوى مع مواقف وطنية مسؤولة.
مع ترتيبات وتنظيم احتفالي رائع.
تجمعات شعبية كبيرة .. مظاهرة .. استقبال حاشد .. كل ذلك حصل دون إساءة أو خطأ .. دون إطلاق رصاصة واحدة في الهواء..
لم يتأذى أحد .. لم يتم الإساءة لأحد..
جميع الفصائل والقوى وقفت في استقبال القائد تحت عنوان الوحدة والقضية والصمود والمقاومة.
هذه الصورة الحضارية ازعجت البعض فخرج يهاجم ويؤلف ويحرض.
كل الكلام التحريضي ليس له اساس..
ساقط سياسيا وإعلاميا..
الصورة حضارية .. الواقع طبيعي..
المشهد دخل العقول والقلوب وانتشر كنسمة تحمل رائحة النرجس..