هزت محافظة حماة السورية جريمة وقعت ضحيتها طفلة عثر عليها جثة محترقة ومكسورة اليدين والرجلين في قرية دير الصليب التابعة لمصياف.
وتناقلت صفحات إخبارية وشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطفلة هيا حبيب (مواليد 2006) تعرضت للخطف قبل أن يتم العثور على جثتها متفحمة في مبنى قيد الإنشاء بعد مفرق دير الصليب وتعرضت للخنق، والحرق، كما كسّرت يداها ورجلاها.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر رسمية في القرية وقيادة شرطة محافظة حماة، أن جثة الطفلة وجدت في المنزل غير المسكون الذي يبعد نحو أكثر من كيلومتر عن بيتها.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة وشرّحها حبيب مهنا أن الجثة كانت "متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة"، وأوضح أنه "تم التعرف إليها من الجهة التي كانت ملاصقة للأرض، أي من نصف وجهها الأيمن".
ورجح الطبيب الشرعي أن تكون الوفاة ناجمة عن تسمم بمبيد، وقال إن الكسور ناتجة عن الحرق.
وأشار الطبيب مهنا إلى أن الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي "غير ممكن نظرا لتفحم الجثة" وأضاف أن السبب "قد يكون سميّا أو ذبحا أو خنقا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن سبب الوفاة لم يعرف حتى الآن، وأكد أن التحقيقات مستمرة.
يذكر أن محافظة طرطوس شهدت منذ أشهر جريمة راحت ضحيتها الطفلة سيدرا التي تعرضت للاغتصاب والقتل في قرية القليعة في ريف الدريكيش.