17.75°القدس
17.38°رام الله
17.75°الخليل
22.14°غزة
17.75° القدس
رام الله17.38°
الخليل17.75°
غزة22.14°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

تحسباً لأي غدر إسرائيلي

صحيفة تكشف عن رسالة جديدة أرسلتها المقاومة للاحتلال عبر الوسطاء

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تتحسب لـ"غدر اسرائيلي"، في ظل معطيات عدة تدفع تقديراتها إلى احتمال حصول انفجار قد يكون وشيكاً للأوضاع في القطاع مرة أخرى، في ظل جملة من القيود والاستفزازات الإسرائيلية واستمرار تباطؤ حراك تثبيت وقف إطلاق النار. 

وأكدت مصادر في المقاومة لـ"العربي الجديد"، أنّ استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة وتصاعدها في الأيام الماضية، و"مسيرة الأعلام" التي وافقت شرطة الاحتلال على إقامتها يوم الخميس المقبل قبل أنّ تقوم بإبلاغ المنظمين بإلغائها، والوضع غير المستقر سياسياً في إسرائيل، كلها عوامل قد تفجّر الأوضاع مجدداً وأسرع من المتوقع.

وإلى جانب ذلك، تبرز قضية القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع والمتعلقة بحركة المعابر والصيد البحري، وهما أول ما تستخدمهما "إسرائيل" في كل عدوان أو تصعيد يستهدف غزة للضغط على الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة "حماس".

 وتمنع السلطات الإسرائيلية حتى الآن وصول المنحة القطرية لفقراء غزة إلى مستحقيها، وهي خطوة فجّرت تصعيداً ميدانياً حدودياً أكثر من مرة، وقد يدفع ذلك من جديد إلى تصاعد الحراك الشبابي على الحدود مع الأراضي المحتلة عبر إطلاق البالونات الحارقة وفعاليات الإرباك الليلي.

وتقدّر المقاومة كذلك أنّ "إسرائيل" التي لم تحصل على "صورة نصر" من العدوان الأخير على القطاع، يمكنها أن تذهب لتنفيذ اغتيالات تستهدف الصف الأول في قيادات المقاومة، خصوصاً في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي داخل إسرائيل، إضافة إلى حالة المزايدة الداخلية التي تزيد فرص التصعيد.

ووفق المصادر، فقد أوصلت المقاومة في الأيام الأخيرة عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء، تهدد فيها بالتصعيد إذا ما استمرت القيود على القطاع، وإذا ما تصاعد الاستفزاز الإسرائيلي في القدس.

وعلى الرغم من محاولة الوسيط المصري منع تفجّر الأوضاع مرة أخرى، إلا أنّه أبلغ الفصائل أنّ حالة عدم الاستقرار السياسي في "إسرائيل" لا تسمح باستمرار التفاوض حول تثبيت وقف إطلاق النار، وأن ذلك هو المعيق الوحيد حالياً لهذا الأمر.

 وردت المقاومة مرة أخرى على هذا الحديث بتأكيد جاهزيتها للتصعيد والتصدي لأي عدوان إسرائيلي قد يستهدف القطاع، وأنّ ما لم تحصل عليه إسرائيل في 11 يوماً من العدوان القاسي والمدمر لن تحصل عليه بالهدوء، وأنّ معادلة "الهدوء مقابل الهدوء انتهت إلى غير رجعة".

العربي الجديد