طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ خالد البطش، السلطة، بالإفراج عن القيادي في الحركة، خضر عدنان، وكافة معتقلي الرأي على خلفية المطالبة بالعدالة للشهيد نزار بنات.
وأعرب في بيان له، عن أسفه لـ "استمرار هذا السلوك من الأجهزة الأمنية برام الله بحق المطالبين بالعدالة للراحل الشهيد/ نزار بنات رحمه الله".
وقال: "بدلا من الإسراع في تطبيق العدالة وإنفاذ القانون بحق الذين اقترفوا هذه الجريمة توسع هذه الأجهزة بسلوكها المرفوض الهوة مع القيادات الوطنية والإسلامية ومع شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني تلك القيادات التي لا تجد سبيلا سوى الانحياز لمظلمة الراحل /نزار بنات والمطالبة بمحاسبة المتورطين بقتله، وفق تعبيره.
وتابع: "طال الزمن أو قصر فإن المدخل الحقيقي لإنهاء تداعيات جريمة الاغتيال لن تكون بغير تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين".
وأضاف البطش، أن "المستهجن هو القراءة الخاطئة للمشهد من قبل الاخوة في قيادة السلطة الفلسطينية، بتوسيع دائرة قمع الحريات والتطاول على الرموز الوطنية ونشطاء المجتمع المدني وصولا للتطاول على النساء"، داعياً إلى سرعة الافراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية الاعتصام دون تمييز، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان والقيادي الجريح أحمد نصر والمناضل عمر عساف والجريح المحرر لؤي الأشقر والمحامي محمد علان والمحرر إبراهيم أبو العز، وكافة النشطاء.
وختم البطش بيانه: "فما تشهده ساحتنا من عدوان صهيوني ومؤامرات تصفية للقضية تستدعي منا سرعة توحيد الصف الوطني وتضميد جراحات الوطن وابناءه المخلصين وليس تعميق الأزمة الداخلي".