قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصلية أميركية في القدس، وتواصل نقاش المسألة مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد برايس، في إفادة صحفية دورية: "هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها لدى إعادة فتح أي منشأة دبلوماسية. كما تعلمون، هناك، إذا صح القول، حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات"، نافيا أن يكون قد تم التخلي عن فكرة إعادة فتح القنصلية.
وأضاف: "نعمل على حل هذه المسألة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين"، وفق ما نقلت "رويترز".
وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" قد أفاد، الأحد، بأن الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن قررت عدم فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس المحتلة.
وبحسب الموقع، الذي رد مزاعمه إلى مصادر أميركية وفلسطينية لم يسمها، فإن الولايات المتحدة تعتزم بدلاً من ذلك رفع مستوى ومسمى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمر، لمنصب موفد خاص للفلسطينيين.
ولدى سؤاله عن هذا تقرير "تايمز أوف إسرائيل"، قال برايس إنه ليس لديه أي إعلان يخص موظفي الوزارة.
وعارضت "إسرائيل" علنا خطة إعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين بعد أن أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة.
وسبق لبايدن أن تعهد خلال برنامجه الانتخابي بإعادة فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين بالقدس، مما شكّل مبرراً للسلطة الفلسطينية إلى إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة بإدارتها الجديدة، التي كانت أعلنت قطعها نهائياً على أثر اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها في عهد ترامب.
ويترقب الفلسطينيون وفاء بايدن بوعده الخاص بإعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس، التي تأسست عام 1844، قبل أن يغلقها ترامب في 2019.