على وقع نشيد الاحتلال الإسرائيلي والسجاد الأحمر المغربي، بدأت مراسم زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي" التي أعلن عنها منذ أيام كأول زيارة له إلى المغرب.
وأظهر مقطع فيديو "كوخافي" وهو يترجل من سيارته ويقوم بمصافحة ضباط مغاربة كبار بمرافقة وزير الدفاع المغربي، ويستعرضان صفاً من الجنود وهم يرفعون بنادقهم إلى الأعلى.
وذلك قبل أن يتوجها إلى قاعة تضم قبر الملك الراحل الحسن الثاني، ويضع "كوخافي" إكليلا من الزهور نيابة عن جيش الاحتلال و"إسرائيل".
وبحسب مصادر أمنية، فإن إقامة علاقات أمنية مع المغرب هو أمر له قيمته الإستراتيجية ولا تنحصر في كونها مجرد زيارة رمزية.
مجالات تعاون عسكرية
وجاء في بيان إسرائيلي حول زيارة كوخافي المستمرة إلى أن القادة الإسرائيليين والمغاربة بحثا خلال الاجتماعات فرص خلق مجالات تعاون عسكرية، سواء في التدريبات والتأهيل، أو في المجالات العملياتية والاستخبارية.
وشدد المسؤولون على الروابط التاريخية والثقافية بين الدولتيْن والمصالح المشتركة في منطقة الشرق الأوسط. .
تسارع وتيرة التقارب
وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب و"إسرائيل"، منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تم في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام، بين "إسرائيل" وعدة دول عربية، بدعم من واشنطن.
وفي نوفمبر 2021، وقع وزير الحرب، بيني غانتس، مذكرة تفاهم في الرباط لتنظيم العلاقات الأمنية مع المغرب.
وتنص الاتفاقية بشكل خاص على التعاون بين أجهزة الاستخبارات، وتطوير الروابط الصناعية، وشراء الأسلحة والتدريب المشترك.
بعد ذلك التقى الجنرال #كوخافي مع معالي الوزير عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني. ثم وصل الى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية واستقبل من قبل حرس الشرف. pic.twitter.com/H2BIWPcUAM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 19, 2022