24.12°القدس
23.63°رام الله
22.75°الخليل
23.48°غزة
24.12° القدس
رام الله23.63°
الخليل22.75°
غزة23.48°
الأربعاء 08 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.7

دعوات لتكثيف الرباط فيه..

الجماعات الاستيطانية تحشد أنصارها لاقتحام الأقصى نهاية الشهر الجاري

تحشد منظمات "الهيكل" المزعوم، أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما يسمى برأس السنة العبرية.

وفي الـ5 من تشرين أول/ أكتوبر القادم الذي يصادف "عيد الغفران" العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ "الأقصى".

وبدأت منظمات الهيكل المزعوم حشد أنصارها لاقتحام الأقصى، حيث ستشهد الفترة القادمة موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وكانت جماعات الهيكل قدمت التماسا لمحكمة الاحتلال العليا للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في الأقصى برأس السنة العبرية.

وتحاول الجماعات إدخال قرابين العرش النباتية إليه، وتزعم أنه لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم، كما تحاول إدخال أدوات الصلاة المقدسة بما يشمل رداء الصلاة ولفائف الصلاة السوداء وكتاب الأدعية التوراتية.

وما ساهم في تعزيز اقتحامات المستوطنين، هو قرار محاكم الاحتلال في أكتوبر 2021 ما اعتبرته حق اليهود في الصلاة الصامتة بالتزامن مع موسم الأعياد التوراتية الطويل، وقرارها في شهر 3 الماضي، اعتبار السجود الملحمي التوراتي عملا مشروعا في الأقصى.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك. 

من ناحيته أكد الناطق باسم حركة حماس عند مدينة القدس محمد حمادة على أن الجرائم المرتقبة في المسجد الأقصى تستوجب تكثيف الرباط وشد الرحال، وحضور أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل.

ودعا حمادة إلى ترتيب برنامج للرباط في الأقصى بما يمكّن من التصدي لجموع المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية، ومنعهم من تحقيق مآربهم داخل المسجد.

 وقال إنّ المسجد الأقصى مستهدف باعتداءات إسرائيلية كبيرة خلال الأسابيع المقبلة، في ظل مخططات تعتزم الجمعيات الاستيطانية تنفيذها في ذكرى ما يسمى أعياد رأس السنة العبرية.
وأضاف: “المرحلة الحالية خطيرة على الأقصى، وتظهر فيها شراهة المستوطنين، وضوء أخضر مفتوح من حكومة الاحتلال بزيادة الجرائم في المسجد، بغرض إرضاء طموح المتطرفين، بالتزامن مع قرب حلول الانتخابات الإسرائيلية”.

المصدر: فلسطين الآن