قالت النائب سميرة حلايقة إن جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب نابلس تدل دلالة واضحة على نازية هذا المحتل ومدى تعطشه للدماء.
واعتبرت حلايقة أن هذه الجريمة استخفاف بالدم الفلسطيني وبكل القيم والأعراف، واستباحة للأمة التي لا تحرك ساكنا إزاء هذه الجريمة التي لا تختلف عن آلاف الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.
وأضافت: "إن إطلاق النار على شاب بريء أعزل هو بمثابة إطلاق الرصاص على كل حر وشريف".
وتساءلت: "أين العالم وكيف يصمت على هذه الجرائم، وإلى متى يبقى الفلسطينيون أهدافا سهلة لجنود لا يعرفون الرحمة؟".
وأردفت: "إذا لم تحرك هذه الجريمة مشاعر الناس وكل قوى الخير فنحن أمة ميتة تستحق هذا الذل".
ولقيت جريمة إعدام الشاب الفلسطيني عمار مفلح بدم بارد استنكارًا فصائليًا وغضبًا شعبيًا شديدًا، بعدما أطلق عليه جندي إسرائيلي النار من مسافة صفر في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت حركة حماس: "إن إعدام الشهيد مفلح بنيران جندي صهيوني في بلدة حوارة وأمام مرأى العالم؛ جريمة بشعة، ستزيد إصرار شعبنا على مقاومة هذا العدو الجبان".
وأكدت الحركة على أنّ مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على هذا العدو المجرم الذي قتل عشرة من أبناء شعبنا خلال الأيام الثلاثة الماضية في النقب والخليل وجنين ورام الله ونابلس، وعلى العدو أن ينتظر بأس مقاومينا الأبطال.
وشددت على أنّ الاحتلال الذي يعتدي على القدس والأقصى بالتدنيس والتقسيم ويستهدف أبناء شعبنا المرابطين بالقتل والتشريد والاعتقال سيرتد إليه كيده ورصاصه بإذن الله.