استهدف مقاومون فلسطينيون مساء اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي شرق محافظة نابلس، فيما اندلعت مواجهات عنيفة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
واستهدف المقاومون قوات الاحتلال المتمركزة قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس، بصليات كثيفة من الرصاص، وذلك رداً على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعات "عرين الأسود" المقاومة في بيان مقتضب، أنها استهدفت مغتصبة براخا بعبوة محلية الصنع، وصليات مباركة من الرصاص عند الساعة 4:40 عصراً.
وأكدت أن أعينها لن تنام وهناك أمهات تبكي على فلذات أكبادها، متوعدة الاحتلال بالانتقام بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.
وقالت عرين الأسود: "إذا صمت الجميع تحدثت بنادقنا فلن ينعم بني صهيون بالراحة والأمان، وأم ناصر أبو حميد تبكي على ابنها مطارداً وجريحاً وأسيراً ثم شهيداً".
وفي سياق متصل، أصيب مساء اليوم، فلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب شبان غاضبين وصلوا إلى المكان، احتجاجاً على جريمة قتل الأسير ناصر أبو حميد، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
واحتجزت قوات الاحتلال طاقما صحفيا لبعض الوقت، وعرقلت عمله، ودققت في بطاقات هويات أفراده وفتشت مركبتهم.
وضمن الاعتداءات المتواصلة، هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية في تل ماعين، وحظيرة أغنام في قرية التوانة، واستولت على خيمة في خلة الضبع ببلدة يطا جنوب الخليل.