أكد القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية الرد على المقترح الأمريكي الذي نقله المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والمتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح نعيم، أن الحركة تسلّمت الرد الإسرائيلي على المقترح الذي ناقشته مع ويتكوف الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الرد في جوهره يُكرّس الاحتلال ويُبقي على القتل والمجاعة حتى خلال ما يُفترض أنها "فترة تهدئة مؤقتة".
وشدّد نعيم على أن الرد الإسرائيلي لا يلبي أيًا من المطالب الفلسطينية الأساسية، وفي مقدمتها: وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء المجاعة.
أبرز بنود المقترح الأمريكي كما نقلته الجزيرة نت:
وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، بضمانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لالتزام الاحتلال الإسرائيلي بالهدنة.
إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا خلال الأيام الأولى من الاتفاق، مقابل إفراج إسرائيل عن:
180 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد
1111 أسيرًا من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر.
180 جثمانًا لشهداء من غزة مقابل جثامين الجنود الإسرائيليين.
تدفق المساعدات الإنسانية فور توقيع الاتفاق، وتوزيعها عبر قنوات أممية متفق عليها، تشمل الهلال الأحمر والأمم المتحدة.
توقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مع تعليق الطيران العسكري فوق غزة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام التبادل.
إعادة انتشار قوات الاحتلال تدريجيًا في شمال غزة ثم جنوبها، بناءً على خرائط تُحدد خلال مفاوضات منفصلة.
بدء مفاوضات فورية حول وقف إطلاق نار دائم، تشمل:
ترتيبات تبادل بقية الأسرى.
مستقبل التواجد العسكري الإسرائيلي.
ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة.
دور مباشر للرئيس الأمريكي ترامب الذي سيتولى الإعلان عن الاتفاق ويتعهد بمتابعة التزام الأطراف به.
الضامنون: الولايات المتحدة، مصر، قطر، يضمنون استمرار وقف إطلاق النار والعمل على اتفاق دائم.
في السياق، أكدت مصادر عبرية، أن المقترح الأمريكي يميل لصالح الاحتلال أكثر من المبادرات السابقة، ويُبقي على كثير من عناصر السيطرة العسكرية والضغط الإنساني على غزة.