17.77°القدس
17.48°رام الله
16.64°الخليل
22.52°غزة
17.77° القدس
رام الله17.48°
الخليل16.64°
غزة22.52°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: صلاح يطالب بعودة مرسي ومحاكمة الانقلابيين

نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من فلسطينيي 48 لنصرة الشعب المصري ودعم الشرعية وضد الانقلاب العسكري. وأكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948م، في رسالته الأولى والتي وجهها في البداية إلى المعتصمين في رابعة العدوية وجامعة القاهرة وصلاح سالم ورمسيس، قائلاً: "لقد أصبحتم تمثلون عنوان الشرعية وإرادة الشعوب لكل جماهيرنا في العالم الإسلامي والعربي فاصبروا واصمدوا في وجه كل المتآمرين في مصر وتل أبيب وفي البيت الأبيض". وكانت المسيرة الحاشدة انطلقت من أمام مسجد عثمان بن عفان في كفر كنا وصولا إلى منطقة العين حيث انتهت بمهرجان خطابي. ورفع المشاركون صوراً للرئيس محمد مرسي والرايات الخضراء والأعلام المصرية. وأضاف "اثبتوا أنتم المنتصرون بإذن الله. ونقول لكم صوت القدس معكم صوت المسجد الأقصى وكل حر فلسطيني معكم، ونحن على يقين يا شعب مصر العظيم كما اجتزت القناة وحررت سيناء من الاحتلال الإسرائيلي فقريبا ستجتازون الحدود وتحرروا المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي، اصمدوا يا شعب مصر الذي أصبح عنوانا لكل حر في الدنيا، باتت مصر عنوانا بأحرارها لا بقادة الانقلاب الرخيص". ووجه الشيخ رسالة ثانية لقادة الانقلاب الدموي: "مع عدم احترامي لمناصبهم ولخيانتهم وأقول له يا عيب عليكم حاولتم أن تتغنوا لنا بالقومية والعروبة حتى ينجح هذا الانقلاب الدموي، أقول لكم إن قوميتكم المزيفة لتبرأ منه قوميتنا الحقيقية، على من انقلبتم؟ على آبائكم فيا حيف عليكم، انقلبتم على أمهاتكم وأخواتكم وأبنائكم وعلى حاضر مصر الذي يمثل حاضر الفلسطيني وحاضر كل مسلم". وتابع بالقول" لم تنقلبوا على مرسي بل انقلبتم على القدس والمسجد الأقصى وفلسطين وحرية العرب وكرامتهم فيا عيب عليكم، وقفتم في ميدان التحرير الذي تبرأ منكم كل ذرة تراب به وحتى الليبرالية بريئة منكم يا عيب رضيتم لأنفسكم أن تكونوا حصان طروادة للمشاريع الأمريكية ومشاريع تل أبيب والامتداد الإيراني فيا عيب علكيم في هذا الانقلاب الدموي." وتسائل الشيخ قائلا: "أجيبوني يا قادة الانقلاب الدموي في 25 يناير كانت الثورة فكيف قبلتم أن تحملوا بلطجية مبارك على أكتافكم وتستبيحوا الدم المصري؟ أليس هذا عيبا؟ أهكذا تأمر الليبرالية أو قيم الإنسان، والله عيب فبعملكم دستم على دموع أمهات الشهداء والأيتام وزوجات الشهداء وكل صوت حر غنى للربيع العربي فهل أعمى بصيرتكم الدولار أو الشيكل". وتمنى الشيخ رائد صلاح أن لا يقف المؤرخون طويلا عند صفحة الانقلاب حين يكتبون التاريخ المصري. وأوضح الشيخ في رسالته الثالثة: "لماذا سرنا في مظاهرة؟ ليسمع الجميع كلامنا الواضح فنحن لم نقم بهذه المظاهرة لعودة شخص الرئيس محمد مرسي، نحن نقيم هذه المظاهرة لنعيد منصب الرئيس المصري المنتخب. نطالب بصوت الأقصى وكنيسة القيامة وكل فلسطيني بعودة الرئيس إذا كان مرسي أو غير مرسي. فمن الرجعي الطائفي المتخلف نحن أم أنتم؟ نحن نطالب بعودة الدستور الذي صنعه الشعب المصري وليست بنادق السيسي أو خراب العراق الذي يكفيك أيها البرادعي، فهل بعد خراب العراق تريد أن تخرب كنانة الإسلام والعروبة فاطمر نفسك". وطالب الشيخ رائد صلاح، بعودة الشرعية المصرية والدستور الذي صنعه المصريون ثمرة الربيع العربي ثمرة اقتراع 80 مليون ذهبوا إلى صناديق الاقتراع فيا لقلة عقولكم وقذارتكم. وأن مياه البحر المتوسط لن تنظفك من فعلتك يا سيسي ويا برادعي. داعياً إلى محاكمة نزيهة لقادة الانقلاب ابتداء من السيسي الذي خان رئيسه وشعبه". وأضاف "لا تفرحي يا أمريكا ويا عم سام لا تفرحوا ايها المتآمرون في تل أبيب، إن كانت مصر نامت عن نواطيرها في الماضي فلن تنام بعد اليوم ما دام هناك من هم في رابعة العدوية، واطمئن العدو الصديق وأقول لهم أننا نرى الأيام القادمة في قلوبنا وسنراها قريبا في أعيننا قديما التقت إرادة مصر الحرة وإرادة الشام الحرة فطردت الصليبيين وقريبا ستلتقي الإرادتان لتطرد الاحتلال الإسرائيلي. يا أبطال العبور وقناة السويس، إننا نحبك يا جيش مصر ونطلب منك أن تعجل أن تطهر من صفوفك النظرة النادرة التي سمنت أجسادهم على الدولار الأمريكي وأن تحافظ على بوصلة واحدة نحو القدس والأقصى المبارك". وتوجه إلى أجهزة الإعلام قائلا: "أتمنى من كل الإعلام العاقل النزيه، وأقول له لا أرضى لك في نشراتك الإخبارية أن تدعو الرئيس محمد مرسي المخلوع لا ، فالمخلوع عبدة الدولار والشيكل". ووجه الشيخ رائد رسالة أخيرة إلى الرئيس المصري قائلا: "وأخيرا حضرة فخامة الرئيس محمد مرسي المحترم أبشرك أن الانقلابيين لا يريدون أن تكون رئيسا لمصر، لا تحزن بل أنت اليوم يا سيادة الرئيس أنت اليوم الرئيس المنتخب لكل فلسطيني ولكل حر، انت رئيسنا وأنت المنتصر بإذن الله". أما الباحث أسعد غانم فقال خلال كلمته أمام الجماهير: "يحق للشعوب أن تفخر بما يجري من مجابهات مع السلطات، نحن نقف أمام القبول بالشرعية أو في صندوق الانتخابات، أو نعود إلى العصور الوسطى رغم أنها في القرن العشرين، نحن ندخل عصرا يجب أن تحترم فيه إرادة الناس". وأشار غانم إلى أن: "بعض المنظرين يعلموننا شيئا جديد، فهم يدعون أنه عندما يخرج الجيش من ثكناته فهذا ليس انقلابا، وأما قولهم أن الملايين خرجت ضد مرسي نقول نعم هناك فلول النظام السابق وهناك من لم يصوت لمرسي لكنهم ليسوا ممثلين عن الشعب، الشعب المصري هو المعتصم اليوم. فماذا يقول أولئك أليس ذلك بانقلاب والجيش الذي قمع إرادة الشعب". وأضاف غانم "قام الجيش المصري بانقلاب بما تعنيه الكلمة من معنى، فهو الذي يتدخل بكل شؤون المواطن العربي وسيكون له أثره على العالم العربي وغير العربي، وهي ستحكم بالنظرة الغربية التي تقول إن العرب لا يستحقون الحرية، والطلب هو عودة الشرعية والاستمرار بالثورة التي تم الانقضاض عليها من الجيش الذي انقض على الإرادة الشعبية الوطنية، وهي تجربة حصلت في الجزائر وتركيا وغزة فهم لا يريدون الإسلام". وأكد غانم أن "موقفنا الدفاع عن الديموقراطية، ندافع عن حق الشعب فيجب أن يكون موقف واحد لأن الجيش لا يريد الحل الوسط فإنهم يرغبون بتنفيذ مطالب الغرب".