توجه الى القاهرة صباح اليوم الاثنين الوفد الإسرائيلي للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية حول تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة "الوطن" السعودية إنه تم التشديد خلال الاتصالات الحثيثة في القاهرة على أن موضوع معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر هو موضوع فلسطيني ـ مصري وأن ثمة تفاهمات بين الحكومة المصرية والسلطة الفلسطينية لا دخل للجانب الإسرائيلي فيها . وأضافت إن حماس أبدت دعمها لتولي الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح باعتبار أنها حكومة توافق وطني فلسطيني. وأشارت المصادر إلى أن النقاشات تتركز على موضوع المعابر بين قطاع غزة و"إسرائيل". هذا وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" في الدوحة إن أي هدنة دائمة يجب أن تؤدي إلى رفع الحصار عن القطاع غزة. وأضاف إن الهدنة هي إحدى الوسائل أو التكتيكات سواء لغرض توفير مجال مناسب لإنجاح المفاوضات أو من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع. وحذر من أنه في حال حصول أي تسويف إسرائيلي أو مماطلة أو استمرار للعدوان فان حركة حماس مستعدة هي وبقية والقوى الفلسطينية للصمود في هذه المعركة الميدانية والسياسية، ولدى الجميع الجاهزية لكل الاحتمالات. هذا وكانت الفصائل الفلسطينية قد توصلت إلى تهدئة مؤقتة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية وذلك من أجل استكمال المفاوضات حول وقف اطلاق نار دائم في قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.