28.32°القدس
27.67°رام الله
27.19°الخليل
28.29°غزة
28.32° القدس
رام الله27.67°
الخليل27.19°
غزة28.29°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: تونس: ترشّح المرزوقي وأول امرأة للرئاسة

قدّم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ما يرفع عدد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في تونس إلى 16، وعقب تقديم أوراق ترشحه. قال المرزوقي في تصريحات للصحفيين إنه " ترشح للدفاع عن القيم التي دافعت عنها طيلة مسيرتي، وأهمها استقلالية القرار الوطني وهي قضية ليست حاضرة بقوة هذه الأيام، فضلًا عن الدفاع عن الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية". [title]المال الفاسد[/title] وأضاف أن "الخطر الكبير الذي يتهدد التجربة الديمقراطية في تونس ليس الإرهاب فحسب، بل هناك ما هو أكبر، وهو المال الفاسد الذي بدأ يسري بقوة في البلاد"، مضيفًا: "إذا سمح له بالتجول في البلاد، فلن تكون هناك ديمقراطية أبدًا". ودعا التونسيين والسياسيين إلى "رفض المال الفاسد ومواجهته بكل قواهم"، كما دعا الإعلاميين إلى "إدانته وتتبعه في كل مكان"، وقال إن "السلطة لا تُشترى بالمال وإنما تشترى بالنضال والقيم". وتابع أن حملته الانتخابية "لن تكون مسنودة لا على السلطة، ولا على المال الفاسد، بل على الدعم والعمل التطوعي". وعبّر المرزوقي عن "ثقته" في الشعب التونسي الذي "يعرف من خدمه ومن سيخدمه بكل إخلاص”، كما نفى الأخبار التي راجت مؤخرًا حول أن القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (يسار) عدنان منصر، سيقود حملته الانتخابية. وفي حال فاز المرزوقي بالانتخابات الرئاسية، سيشغل مقعد الرئيس لولاية ثانية من 5 سنوات، بعد ولاية أولى بدأت في 2011، وتنتهي قبل نهاية العام، ومن المقرر أن تستمر عمليات التقدم بأوراق الترشح للرئاسة غدا الاثنين والتي بدأت في الـ 8 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري. [title]آمنة القروي.. أول مرشحة[/title] كما قدمت رئيسة حزب "الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء"، آمنة منصور القروي بأوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية التونسية إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتصبح بذلك أول مرشحة محتملة في هذه الانتخابات، جاء ترشح آمنة بعد حصولها على 12522 تزكية (توقيع) من ناخبين. وعقب تقديم أوراق ترشحها، قالت آمنة في تصريحات للصحفيين إنها "أول امرأة تعلن ترشحها اليوم للرئاسيات وهو شرف لتونس وشرف للأمة العربية"، ورأت أن "حظوظ المرأة ضعيفة بالنظر إلى حضور العنصر الرجالي خاصة، مع تميز المجتمع التونسي بفكره الشرقي"، لافتة إلى أن "هناك قرابة 199 حزبًا فيهم فقط 3 رئيسات"، ومع ذلك اعتبرت أن "حظوظها ستكون وافرة في هذه الانتخابات". وبشأن توجهاتها السياسية، أوضحت أنها تؤمن بأن "مؤسسة الرئاسة لا تكون مختصرة على شخص واحد، بل هي عمل مشترك مع مجموعة من الكفاءات والخبرات، دون إقصاء وذلك بهدف توحيد التونسيين، ومشاركة الجميع في هذه المؤسسة التي تبني الديمقراطية". وعبّرت عن أملها في أن "تكون على قدر الأمانة وتحقق طموحات الشعب التونسي"، وقالت: "المرأة التونسية ثابتة وعلى قدر من النزاهة، ومناضلة في كل المجالات وستواصل تاريخ نضالها". [title]مرشح حزب "الحركة الدستورية"[/title] وكان عبد الرحيم الزواري مرشح حزب "الحركة الدستورية" ووزير النقل الأسبق في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، قدم أوراق ترشحه رسميًّا لرئاسة الدولة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الجمعة الماضية، وقال إنّ "النظام السابق -في إشارة إلى الرئيس السابق بن علي-، قدم الكثير ولكن له أخطاء يجب الاعتراف بها وإصلاحها". وأضاف الزواري أنه "تحصل على أكثر من 25 ألف تزكية"، مشيرا إلى أنه "يشعر بالاعتزاز والفخر والسرور بالترشح في مناخ ديمقراطي لتونس الجديدة، التي أرست نظامًا ديمقراطيًّا من شأنه أن يمكن كل من تتوفر فيه الشروط من التقدم والترشح للرئاسة، وأنه يجب العمل جميعًا من أجل إنجاح هذا المسار الديمقراطي". [title]القلق والتخوف[/title] وأضاف "الزواري" أنّ "الثورة حققت مكاسب عديدة يجب الاعتراف بها مثل الدستور الذي سمح له بأن يترشح وأن نكون في هذا المكان". كما عبر عن شعوره بـ"القلق والتخوف مما آلت إليه تونس، من تدهور على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بالاضافة إلى العلاقات الخارجية". وقال إن "المطلوب اليوم بعد الوحدة الوطنية إقامة مصالحة وطنية شاملة لكل الفئات والجهات”. كما اعتبر الزواري أن "حظوظه وافرة في هذه الانتخابات الرئاسية بحكم التجربة، والمناصب التي شغلها زمن نظام بن علي من أصغر رئيس بلدية وأصغر محافظ ووزير كذلك". [title]تزكية المترشّح للانتخابات[/title] وتتم تزكية المترشّح للانتخابات الرئاسية من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب (المجلس التأسيسي حاليا)، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة، أو من عشرة آلاف من الناخبين الموزعين على الأقل على عشرة دوائر انتخابية، على أن لا يقلّ عددهم عن خمسمائة ناخب بكل دائرة منها. وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تليها الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي أول انتخابات رئاسية بنظام الاقتراع المباشر تشهدها البلاد منذ الإطاحة بحكم بن علي عام 2011، حيث انتخب الرئيس الحالي المنصف المرزوقي عبر أعضاء المجلس التأسيسي في شهر ديسمبر/كانون الأول 2011.