نفت زوجة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 33 يوماً رندة موسى، ما تناقلته وسائل الإعلام بدخوله حالات غيبوبة متقطعة. وطالبت العائلة في بيان لها اليوم السبت، جميع المسؤولين بتحري الدقة والموضوعية قبل الإدلاء بتصريحاتهم خصوصاً تلك التي تتعلق بوضع الأسير الصحي في ظل إضرابٍ مفتوح عن الطعام، نافيةً أن يكون أي محامي من هيئة شؤون الأسرى قد زار الشيخ خضر خلال الأسبوع الماضي. كما طالبت العائلة كافة وسائل الإعلام بنقل الأخبار الصحيحة التي تخرج من قبل الأسير نفسه عن طريق محاميه وعائلته. وأشار إلى أن محامين وحقوقيين إسرائيليين تمكنوا من زيارته أمس، في مستشفى "صرفند" وأكدوا أنهم تمكنوا من الحديث مع الشيخ خضر وكان حاضر الذهن بشكل كامل رغم أنه بدا واضحاً عليه تدهور حالته الصحية والهبوط في الوزن وضعف في قدرته على النظر، وأنه لا يستطيع الحركة إلا على كرسي متحرك. وأكد له الأسير خضر أنه تم إجباره على الخروج بالقوة من زنازين مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى صرفند "آساف هروفيه" يوم الخميس الماضي، مضيفاً أنه ما زال يرفض تناول المدعمات أو الخضوع لفحوصات طبية ولا يتناول إلا الماء. وذكرت زوجته أنه يمكث في مستشفى صرفند مقيد اليدين والرجلين إلى سرير المستشفى وبرفقته ثلاثة حراس من قوات مصلحة السجون في ذات الغرفة. ونقلت عن المحامين قولهم إنّ أطباء إدارة مصلحة السجون صنفوا حالته بأنه دخل مرحلة الخطر الشديد وهذا ما استلزم نقله لرعاية طبية مباشرة ولو كان ذلك بالقوة. هذا وحذرت العائلة من محاولة الاحتلال إجباره على تناول الغذاء بالقوة، معتبرةً أن ذلك سوف يشكل خطراً حقيقياً على حياته. ودعت جميع المؤسسات الحقوقية وخصوصاً العاملة في مجال حقوق الإنسان لتكثيف متابعتها لوضع الشيخ خضر خاصة مع وصول الأنباء الواردة عن تردي وضعه الصحي وإخضاعه بالقوة للفحوصات الطبية. يذكر أن الأسير عدنان وهو من بلدة عرابة أب لستة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م وحولته للاعتقال الإداري؛ وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 5/5/2015، ويعد هذا اعتقاله العاشر في سجون الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.